بالفيديو.. المحلل السياسي مصطفى حسن: الدولة تقاوم حقول ألغام وعلينا جميعاً التكاتف خلف قواتنا المسلحة والشرطة ودعم الرئيس
رانيا نبيل
قدم المحلل السياسي مصطفى حسن، تعازيه في شهداء الوطن الذين سقطوا في حادث تفجير الكنيسة البطرسية الأسبوع الماضي.
وقال "حسن"، خلال برنامج رانيا والناس، مع الإعلامية رانيا محمود ياسين، بقناة LTC، في حضور والد أحد شهداء الكنيسة البطرسية، إن الحادث تسبب في حدوث "مأتم" داخل كل منزل مصري. والحقيقة التي لا يعرفها العالم، أن المصريين كلهم واحد، فأنا قبطي مصري، وآخر قبطي مسيحي، جذورنا واحدة وأصولنا واحدة. وأضاف أن الحادث يهدف لزعزعة دور مصر وإرجاعها عن دورها المنتظر خلال الـ10 سنوات المقبلة. معروف لدول العالم مستقبل مصر السنوات المقبلة، وبالتالي جاء الحادث كمحاولة فاشلة لإحداث زعزعة وإرجاع هذا الدور المتقدم.
حقول ألغام
وتابع قائلاً، إن مصر كان مخطط لها قبل 6 يوليو 2014 قبل بيان 3 يوليو، بأن تقسم ويتم إعلان إمارة سيناء، ودستور الإخوان تم وضعه لتقسميات طائفية مستقبلاً لتظل مصر في صراع مستقل. واليوم الدولة تقاوم حقول الأنغام الموجودة في مصر، والتي هي عبارة عن حرب اقتصادية، مرة في الأرز، وأخرى في السكر، وثالثة في الزيت. ثم محاولات الإرهاب والتفجير والترهيب في سيناء والكنائس وهنا وهناك. إلا ان الشعب المصري يؤكد دائماَ شعب مواقفة، أثبت أنه بلا كتالوج، وأكد أنه خلف دولته ورئيسه، وتظهر دائما موافقه الوطنية.
وقال المحلل السياسي مصطفى حسن، لن أنسى مشهد السيدة المصرية التي كانت تصرخ خارج الكنيسة البطرسية قائلة، "مهما حصل احنا عاوزينك ياسيسي، أقتلونا عاوزينك ياسيسي، وفجروا الكنائس وهنصلي في الجوامع". أيضاً البابا شنودة الراحل قال "إن مصر وطن يعيش فينا، وليس وطن نعيش فيه".. والبابا تواضروس قال "لو هدموا الكنايس هنصلي في الجوامع، ولو هدموا الجوامع هنصلي كلنا في الشارع".
دعم وتكاتف