السفيرلياو:العلاقات الصينية المصرية نشأت بفضل جهود القادة من الجيل السابق وتعيش الان عصرها الذهبي
اكد السفير الصيني "لياو لي تشيانج" في لقاءه بالصحفيين المصريين ،علي انه سعيد بالتواجد بالنقابة صاحبة التاريخ العريق والمكانة المرموقة،حيث ظل الصحفيون المصريون بهتمون
بالعلاقات الصينية المصرية والتنمية في الصين، وينشرون كثيرا من التقارير الإيجابية والموضوعية حول الصين، ويساهمون كثيرا في تعميق الفهم المتبادل والصداقة بين الشعبين، مضيفابهذه المناسبة، يطيب لي أن أعرب عن جزيل الشكر لكافة الأصدقاء الصحافيين على جهودهم الجبارة.
وعن العلاقات الصينية المصرية، قال السفيرالصيني"لياوليتشاينج"، نحن الان في العقد الذهبي للعلاقات الصينية المصرية في العصر الجديد ففي مارس من العام2013 تولي"شي جين بينج"منصب الرئيس الصيني، وفي يونيو عام 2014، تولى " "عبدالفتاح السيسي"
منصب الرئيس المصري، ودخلت العلاقات الصينية المصرية عصرا جديدا.
في هذا السياق، قال الرئيس "شي جين بينج" إن الصين على استعداد لأن تكون صديقا مخلصا وشريكا وثيقا لمصر لتحقيق التنمية المشتركة. من جانبه، قال الرئيس "عبد الفتاح السيسي" إن الصين أعز صديق لمصر والدول الإفريقية. وكانت أفعال البلدين تتطابق مع الأقوال.
اضاف السفير لقد مر الوقت بسرعة، يصادف هذا العام الذكرى العاشرة لإقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين تلك العلاقات التي اسسها الجيل السابق، "ماو وجمال عبد الناصر"
فقدحققت العلاقات بين البلدين قفزة كبيرة وأصبحت نموذجا للعلاقة بين الصين من جهة والدول العربية والإفريقية والإسلامية والنامية من جهة أخرى، اود أن أؤكد على ان التواصل بين الرئيسين
يشكل "القوة الإرشادية". ففي عام 2016، قام الرئيس "شي جين بينج"بزيارة الدولة التاريخية إلى مصر. وفي السنوات العشر الماضية، زار الرئيس "عبد الفتاح السيسي" الصين ثماني مرات، وتقابل الرئيسان 13 مرة. ويشكل البعد الاستراتيجي من الرئيسين قوة دافعة لا تنضب للعلاقات للبلدين.
اصبحت الصين أكبر شريك تجاري لمصر لمدة 12 سنة متتالية، وبنت الشركات الصينية في مصر أعلى برج في إفريقيا وأول سكة حديد كهربائية في إفريقيا، وساعدت مصر في إنجاز أكبر مشروع لتحسين شبكة الكهرباء وأكبر مركز تخزين اللقاحات كما ساعدت التكنولوجيا الصينية مصر في مجال الفضاء، حيث أصبحت مصر أول دولة إفريقية تمتلك القدرة على تجميع واختبار الأقمار الاصطناعية.
واضاف السفير "لياو" لقدظل البلدان يعملان على إيجاد حلول سلمية للقضايا الدولية والإقليمية الساخنة مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأزمةاوكرانيا
واشار الي ان مصر ظلت تدعم بثبات موقف الصين العادل من القضايا المتعلقة بمصالحها الجوهرية، مثل قضية تايوان والقضية المتعلقة "بشينجيانج". وتعرب الصين عن شكرها لالتزام الحكومة المصرية الثابت. خلال هذه الجولة من الحوار الاستراتيجي بين وزيري الخارجية، أكد الجانبان مجددا على مواصلة مراعاة المصالح الجوهرية والانشغالات الكبرى للجانب الآخر، ودعم جهود الجانب الآخر في الحفاظ على السيادة الوطنية والمصالح الأمنية والتنموية. بهذه المناسبة، أود أن اشيد بالأصدقاء من الصحافة المصرية، الذين يلتزمون دائما بالدقة والموضوعية في تقاريرهم حول الصين، ولا يتأثرون بمحاولة التضليل من وسائل الإعلام الغربية عندما يقومون بتغطية القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية للصين، مثل القضايا المتعلقة "بتايوان وشينجيانج وهونج كونج"، الأمر الذي يعكس الدرجة العالية من الاحترافية والمسؤولية.