27 ديسمبر المقبل.. الرئيس الألماني يتخذ قراره بشأن حل البرلمان
ذكر موقع الرئاسة الألمانية على الإنترنت، اليوم الجمعة 20 ديسمبر، أن الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، سيقرر في 27 ديسمبر ما إذا كان سيحل البرلمان تمهيدا لإجراء انتخابات جديدة.
في 16 ديسمبر، خسر المستشار الألماني أولاف شولتس، اقتراعه على الثقة في البرلمان، ما يمهد الطريق لإجراء انتخابات عامة مبكرة في فبراير 2025، في خطوة تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية الناجمة عن انهيار حكومته.
وكان شولتس قد طلب من البرلمان الألماني سحب الثقة منه، متخذًا بذلك أولى خطواته نحو الدعوة لانتخابات جديدة بعد انهيار الائتلاف الحاكم، في حين جاء ذلك بعد انسحاب الحزب الديمقراطي الحر من الائتلاف الذي ضم الحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب الخضر، ليترك الحكومة بدون أغلبية برلمانية.
يأتي هذا في وقت تواجه فيه ألمانيا أعمق أزمة اقتصادية منذ عقود.
وفي كلمة أمام البرلمان، وصف شولتس الانتخابات المبكرة بأنها فرصة للناخبين لاختيار مسار جديد، مشيرًا إلى أن التصويت سيكون بين زيادة الاستثمارات أو تقليصها، في إشارة إلى وعود الأحزاب المحافظة، كما اتهم شولتس الأحزاب المعارضة بالسعي لعرقلة الاستثمارات الضرورية، محذرًا من أن "القصور في الرؤية" قد يوفر أموالاً قصيرة الأمد لكن على حساب المستقبل.
على الرغم من خسارته لاقتراع الثقة، سيظل شولتس في منصبه لتصريف الأعمال حتى إجراء الانتخابات المقررة في 23 فبراير 2025.
وبينما تقترب الانتخابات، بدأ الجدل يتصاعد حول الإجراءات العاجلة التي ينبغي تمريرها بدعم من المعارضة قبل هذا التاريخ