بوابة الدولة
الأربعاء 8 يناير 2025 08:08 مـ 9 رجب 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس الوزراء: الموافقة على بدء الخطوات والإجراءات الخاصة بتعيين 72 ألف معلم دفعة واحدة متحدث التعليم يكشف تفاصيل تطبيق نظام البكالوريا المصرية الجديد وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس مجلس النواب اللبناني وزير الخارجية: توجيهات رئاسية بتقديم كافة أوجه الدعم للبنان الشقيق تنفيذ قرارات إزالة لم يتقدم أصحابها للتصالح بنطاق الوحدة المحلية بشابور رئيس البرلمان العربي يدين نشر حكومة الاحتلال لخرائط تزعم أنها تاريخيةوالتحريض لضم الضفة الغربية بروتوكول بين المحامين والمهندسين والصحفيين مع5 معامل تحاليل.. و20 تحليلًا مجانًا للأعضاء في 142 فرعًا وزير الرياضة يلتقي مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة اليد ”وَلَكِنْ يَسَعُهُمْ مِنْكُمْ بَسْطُ الوَجْهِ وَحُسْنُ الخُلُقِ” موضوع خطبة الجمعة القادمة الدكتور أحمد طه: جاهزون لتأهيل مستشفيات جامعة حلوان للحصول على اعتماد جهار (GAHAR) وزيرا المالية والاستثمار:آلية جديدة لسداد باقي المستحقات المتأخرة للمصدرين بقيمة إجمالية نحو ٦٠ مليار جنيه وزارة التموين: مستمرون فى إعادة الهيكلة لتحقيق أداء أكثر تميزًا

الأطباء يخشون إجراء العمليات الجراحية في ظل القانون الجديد.. رأي رجال الدين في ذلك

في خطوة بارزة نحو تحسين قطاع الصحة في مصر، وافق مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبد الرازق، على مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المريض من حيث المبدأ. لكن النقطة التي أثارت أكبر قدر من النقاش، هي فرض عقوبات مشددة، وعلى رأسها الحبس الاحتياطي للطبيب في حال ارتكابه خطأ طبي.

وفي الوقت الذي يحتاج فيه المواطن المصري إلى رعاية صحية متميزة، تشهد الساحة الطبية أزمة حادة تهدد بتعطيل الخدمات الطبية المقدمة. أزمة تفجرت على خلفية مشروع قانون جديد للـ"مسؤولية الطبية"، والذي يرى الأطباء أنه سيؤدي إلى تقييد عملهم وزيادة المخاطر المهنية التي يتعرضون لها، مما قد يدفعهم إلى الامتناع عن إجراء العمليات الجراحية خوفًا من المساءلة القانونيموقف نقابة الأطباء

في سياق الجدل المثار حول مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المريض، كانت النقابة العامة للأطباء في طليعة المعارضة لمبدأ الحبس الاحتياطي للطبيب. حيث أكدت رفضها لهذا التوجه، وطالبت باستبداله بالعقوبات المالية، مثل التعويضات، بما يتماشى مع المعايير المتبعة في معظم دول العالم ودول الخليج. فإن فرض عقوبات السجن على الأطباء في حال ارتكابهم أخطاء طبية، حتى وإن كانت غير جسيمة، يُعد مجحفًا بحق الممارسين الطبيين.

رأي الأطباء.

وتستمر التخوفات بين الأطباء بشأن مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المريض، خاصة فيما يتعلق بـ معاقبة أي خطأ طبي. وأعرب كثيرا من الأطباء عن رأيهم من خلال صفحاتهم الشخصية عن رفضهم للقانون الجديد، حيث كتب أحدهم "إذا تم تفعيل القانون الجديد سوف أعتزل الجراحة وأكتفي بالتدريس في الجامعة، أنتم تقتلون الطب في مصر"، وكتب أخر "البلد عايزة الدكاترة تسافر وتحول عملة صعبة ومش مهم العيانين". وتبين من خلال آراء الأطباء رغبتهم في الإمتناع عن أداء واجبهم نحو المرضى.

رأي رجال الدين في إمتناع الأطباء عن أداء واجبهم نحو المرضى.

إمتناع الأطباء عن العمل حرام شرعًا" قال الدكتور أحمد الشرقاوي أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر مؤكدًا أن المهنة هبة من الله عز وجل لبعض خلقه، فأحدهم يمهر في الصناعة أو الكهرباء أو التجارة والآخر الطب وغيره فهي أرزاق يوزعها الله على عباده. يقول الشرقاوي: اختص الله تعالى أقوامًا جعلهم أطباء يداوون الناس ويخففون آلامهم ويقومون عليهم ويسهرون على أحوالهم مؤكدًا أن كل هذه الأمور يأجرون عليها شرعًا، "فإذا امتنع صاحب المهنة عن أداء مهنته أو أداها على غير وجهها المعتبر لها شرعًا فهو آثم في حكم الشرع"، وعلل الشرقاوي ذلك بأن من يفعل ذلك قد حول بامتناعه هذا نعمة الله عز وجل التي وهبها أياه إلى محل للإثم والعقاب وللمؤاخذة.

وأكّد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال ندوة فقهية، أن مهنة الطب تُعدّ من أشرف العلوم وأرفع المهن، وهي فرض كفاية، مما يعني أنه إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين، لكن يأثم الجميع بتركها نظرًا لحاجة المجتمع إليها. وأشار إلى أن الطبيب يجب أن يلتزم بضوابط أخلاقية وقواعد علمية.

وفي بعض الدراسات الإسلامية التي وضعها علماء المسلمين الذين استلهموا من المدرسة النبوية. واستشهد بأبرزهم الإمام الشافعي، وابن سينا، والرازي، الذين جمعوا بين العلم الشرعي والطبي، مما جعلهم قدوة في وضع معايير المهنة وأخلاقياتها. فإن الفقه الإسلامي يوجب على الطبيب القيام بعلاج المريض ويحظر عليه الامتناع عن تقديم العلاج، لأن عمله في هذه الحالة من قبيل الحفاظ على النفس وهو أمر واجب لا يتحقق القيام به إلا بتقديم العلاج، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب وفق قواعد الفقه الإسلامي ومبادئه.

وذكرت هذه الدراسات أن مجمع الفقه الإسلامي قرر وجوب الضمان على الطبيب إذا لحق ضرر بالمريض عند امتناعه عن أداء الواجب الطبي ورفضه تقديم العلاج للمريض حال ضرورة إنقاذه وإسعافه وقت حصول الحوادث، وتتمثل الحالات التي يجب فيها على الطبيب تقديم العلاج ويحظر امتناعه فيها عن القيام بذلك:

حالات الطوارئ والحوادث التي تتطلب علاجًا مستعجلًا، مع توفر قدرة الطبيب على تقديم الخدمة الطبية وتمكنه من تقديم العلاج وفق المستطاع.

حالة الضرورة القائمة على حفظ النفس من خلال وجود المريض قيد العناية المكثفة، وتكون حياته معرضة للهلاك والخطر إن لم يحصل على العلاج المناسب بناء على توفر الإمكانيات والتجهيزات الطبية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى08 يناير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5506 50.6497
يورو 52.0165 52.1236
جنيه إسترلينى 62.3389 62.4967
فرنك سويسرى 55.3918 55.5248
100 ين يابانى 31.8810 31.9516
ريال سعودى 13.4661 13.4940
دينار كويتى 163.8751 164.2765
درهم اماراتى 13.7616 13.7909
اليوان الصينى 6.8948 6.9084

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4303 جنيه 4274 جنيه $85.73
سعر ذهب 22 3944 جنيه 3918 جنيه $78.59
سعر ذهب 21 3765 جنيه 3740 جنيه $75.02
سعر ذهب 18 3227 جنيه 3206 جنيه $64.30
سعر ذهب 14 2510 جنيه 2493 جنيه $50.01
سعر ذهب 12 2151 جنيه 2137 جنيه $42.87
سعر الأونصة 133834 جنيه 132945 جنيه $2666.60
الجنيه الذهب 30120 جنيه 29920 جنيه $600.13
الأونصة بالدولار 2666.60 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى