عودة المجموع لمادة الدين.. جدل بين التربية والقيم
شهدت الساحة التعليمية مؤخرًا جدلًا واسعًا حول عودة المجموع لمادة الدين في المدارس، حيث أثار هذا القرار ردود أفعال متباينة بين مؤيد ومعارض، أبرزهم الإعلامي إبراهيم عيسى الذي عبر عن استيائه من هذا التوجه.
أسباب تأييد عودة المجموع:
ترسيخ القيم الدينية: يؤكد المؤيدون أن إضافة المجموع لمادة الدين يساهم في تعزيز القيم الدينية والأخلاقية لدى الطلاب، ويساعدهم على فهم دينهم بشكل أفضل.
الحفاظ على الهوية: يرون أن الدين جزء أساسي من الهوية الوطنية، وأن تدريسه بشكل منهجي يساهم في الحفاظ على هذه الهوية.
التوازن الدراسي: يعتقد البعض أن إضافة المجموع لمادة الدين يحقق نوعًا من التوازن بين المواد العلمية والدينية في المناهج الدراسية.
أسباب المعارضة:
التقييم النسبي للدين: يرى المعارضون أن تقييم الطلاب في مادة الدين أمر صعب، حيث إن الدين يرتبط بالمعتقدات الشخصية، وليس بمجموعة من الحقائق العلمية التي يمكن قياسها.
التفرقة بين الطلاب: قد يؤدي احتساب المجموع في مادة الدين إلى تفرقة بين الطلاب من مختلف الديانات والمعتقدات.
ضيق الوقت: يخشى البعض أن يؤدي إضافة المجموع إلى زيادة الضغط على الطلاب، خاصة مع المناهج الدراسية الحالية