الاديبة والشاعرة شيماء غريب تكتب.. هتعاتب تانى؟!...

عنيد قلبي
أما أنت ياقلبي بحق أناني هتعاتب تاني هتحن وتضعف وتعاني...
بهتانة ملامحى بأفعالك.. جرا ايه مالك مش قولت هعيشلك وحدانى.
عاجبك دايما وجعى وهمى تفرح لما سنينى بتجري والأحلام دايما صداني
شوفت الليل... كان موجوع علي دمع عنيا قمره لقيته بيبكى عليا. وبيسألنى معقول تانى؟!
أنا و السهد يادنيا أصحاب سطر وناقص وسط كتاب خلص الحبر وكل ألواني
رايح ليه تطلب منهم الحنية حبة عطف تطوف حواليا مش عوزاها إفهم قصدى ليه نبضاتك مش فهماني
حلو الليل من غير حكاويهم.. يهرب عقلي تنادى عليهم قصدك تعند أنت عمايلك دى تعبانى
دولا باعونا وسهروا لغيرنا لمة وفضيت فيها أماكنا... سابوا الحزن يدق اعتابنا وبقبلاتهم أهدوا تهاني...
فرقوا حب علي الأغراب روحنا نخبط قفلوا الباب .. لما فتحنا لقينا وشوش لا أنا فهماها ولا فهماني...
متقوليش وحشونى تعالي نسهر تانى ونعيد مجد أحلامنا أنا وأنت... أنا ضيعنى يا دنيا زمانى.
رمشى فرشتوا ومشيوا عليه.. كحل عيونى اتكحلوا بيه.. لقيوا الراحة بين أحضانى
لكن غدروا وبعدوا وقدروا عمري معاهم أصبح فانى..
عارف لو صممت تسبنى وتروح ليهم هكتب اسمك وسط اساميهم وهقول حاجة مش لزمانى....
أنت ساكنى وعارف إني ساكنة مدينة العند أنا قبلك.. أيوه مدينة العند أوطانى...
قاسي يا قلبي كلامى معاكِ منا بهواك وأنت ملاك سيبك منهم ومتسألش....
لو حــــــــبّـونا هيرجعوا تاني