بوابة الدولة
الثلاثاء 18 مارس 2025 07:41 مـ 19 رمضان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بعثة منتخب مصر تتحرك لمطار القاهرة استعدادا للسفر للمغرب لماذا نجح مسلسل ولاد الشمس؟ إبداع مينا أبوالدهب وقطايف وسعيد والكبار والصغار بيان هام من الشركة المصرية العالمية للتجارة والتوكيلات – الوكيل الحصري لكيا في مصر خالد بيبو: مقارنتي مع سيد عبدالحفيظ غير عادلة والنتائج هي الحكم النائب اللواء أحمد العوضي: إستمرار العدوان علي غزة كارثة إنسانية يتحملها المجتمع الدولي صفوة عن مشهدها الجريء في “هي فوضى”: خالد يوسف السبب تحالف الأحزاب المصرية يدين بأشد العبارات استئناف إسرائيل الحرب على غزة.. ويؤكد: جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها دموع الفرحة، سيدة تفوز بـ100 ألف جنيه في مدفع رمضان بعد معرفتها 5 أمثال التحالف الوطنى يستعد لإفطار أسر فلسطينية وسائقى الشاحنات على معبر رفح. نماذج العمل المرن تسرّع من تقدم المرأة المهني ويحقق المساواة مسلسل وتقابل حبيب الحلقة 18.. رقية تكذب على يوسف حول سبب سفرها روما شيخ الأزهر ينصح بإحياء مسؤلية الرقابة على الأبناء وحجب منصات تقتحم غرف نومهم

التحليل الاقتصادي الكلي العالمي: ما هو؟ وما تاريخه؟

التحليل الاقتصادي الكلي العالمي هو فرع من فروع الاقتصاد الذي يهتم بدراسة الأداء الاقتصادي على مستوى العالم ككل، ويبحث في كيفية تفاعل الاقتصادات الوطنية مع بعضها البعض وتأثيرات السياسات الاقتصادية الكبرى على النمو الاقتصادي والتضخم والبطالة وأسواق المال. يُعد التحليل الاقتصادي الكلي العالمي أداة أساسية لفهم ديناميكيات الاقتصاد العالمي وتوجيه السياسات الاقتصادية على مستوى الحكومات والمؤسسات المالية الدولية. من خلال هذا التحليل، يمكن تحديد التحديات العالمية والتوجهات المستقبلية التي قد تؤثر في استقرار الأسواق الاقتصادية الكبرى والنامية.

تعريف التحليل الاقتصادي الكلي العالمي

التحليل الاقتصادي الكلي العالمي هو دراسة الاتجاهات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على الأداء الاقتصادي للدول بشكل جماعي. يتناول هذا التحليل الظواهر الاقتصادية الكلية مثل التضخم العالمي، النمو الاقتصادي، أسعار الفائدة، التوظيف، والدين العام، وكيفية تأثير هذه العوامل على مختلف الاقتصادات في العالم. كما يهتم بدراسة التفاعلات بين الاقتصادات الكبرى والنامية، مثل التأثيرات المتبادلة بين الدول الكبرى (الولايات المتحدة، الصين، الاتحاد الأوروبي) والاقتصادات الناشئة أو الأقل نموًا.

من خلال استخدام مؤشرات اقتصادية مثل الناتج المحلي الإجمالي (GDP)، معدلات البطالة، معدلات التضخم، وحجم التجارة العالمية، يسعى التحليل الاقتصادي الكلي العالمي إلى تقديم صورة شاملة حول الحالة الاقتصادية العالمية وكيفية تأثير العوامل الاقتصادية المحلية والدولية على الاقتصاد العالمي.

تاريخ التحليل الاقتصادي الكلي

تعود جذور التحليل الاقتصادي الكلي إلى بداية القرن العشرين، حيث بدأ علماء الاقتصاد في محاولة فهم كيفية تأثير السياسات الاقتصادية على الاقتصادات الوطنية. لكن البداية الحقيقية للتحليل الاقتصادي الكلي كانت مع ظهور نظرية الاقتصاد الكلي الكينزي في الثلاثينات، وتحديدًا بعد الكساد الكبير. حيث اعتقد الاقتصادي البريطاني جون مينارد كينز أن الأسواق لا تتوازن دائمًا من تلقاء نفسها، وبالتالي تحتاج الحكومات إلى التدخل لضبط الطلب الكلي من خلال السياسات المالية والنقدية.

بعد ذلك، في منتصف القرن العشرين، بدأ الاقتصاد الكلي الكلاسيكي والنيوكلاسيكي في التأثير على دراسة الاقتصاد الكلي، حيث كان ينظر إلى الاقتصاد على أنه قادر على التكيف مع الأزمات الاقتصادية من خلال قوى السوق الطبيعية. في هذا السياق، كان يرى هؤلاء الاقتصاديون أن التدخل الحكومي المباشر في الاقتصاد لا يعد ضرورياً، بل يمكن الاقتصار على توفير البيئة المناسبة للسوق ليعمل بحرية.

لكن في السبعينات والثمانينات، واجهت النظريات الكينزية والنيوكلاسيكية تحديات من خلال ارتفاع التضخم والركود الذي حدث في معظم الاقتصاديات الكبرى. وهذا أدى إلى ظهور النظريات الاقتصادية الحديثة مثل نظرية التوقعات العقلانية التي اعتمدت على فرضية أن الأفراد يمكنهم التكيف بشكل سريع مع التغيرات الاقتصادية بناءً على التوقعات المستقبلية.

مدارس الفكر الاقتصادي الكلي

  1. المدرسة الكينزية: أسسها جون مينارد كينز في إطار تحليله للأزمة الاقتصادية الكبرى في ثلاثينيات القرن العشرين. يرى الكينزيون أن الاقتصاد قد يواجه فترات من الركود الطويل إذا لم تتدخل الحكومة لزيادة الطلب الكلي من خلال السياسات المالية والنقدية. وفقًا لهذه المدرسة، يمكن أن تؤدي زيادة الإنفاق الحكومي إلى تحفيز الطلب الكلي وبالتالي رفع مستويات الإنتاج والتوظيف.

  2. المدرسة الكلاسيكية والنيوكلاسيكية: في المقابل، اعتمدت المدرسة الكلاسيكية والنيوكلاسيكية على فكرة أن الأسواق الحرة تحقق التوازن الطبيعي بين العرض والطلب. ترى هذه المدرسة أن الحكومة يجب أن تقتصر على ضمان بيئة اقتصادية مستقرة وتجنب التدخل المباشر في الأسواق. يركز الاقتصاديون الكلاسيكيون على أهمية الإنتاجية الفردية ورأس المال في تحفيز النمو الاقتصادي.

  3. مدرسة التوقعات العقلانية: ظهرت في السبعينات والثمانينات، وتؤكد على أن الأفراد في الأسواق المالية يتصرفون بناءً على التوقعات المستقبلية العقلانية. يرى مؤيدو هذه المدرسة أن الأفراد يتوقعون تأثيرات السياسات الاقتصادية المستقبلية ويسيطرون على التوقعات المستقبلية في اتخاذ قراراتهم المالية، مما يعني أن السياسات الحكومية قصيرة الأجل قد تكون غير فعالة.

  4. المدرسة النقدية: تركز هذه المدرسة على دور العرض النقدي في تحديد مستويات النشاط الاقتصادي. يعتقد الاقتصاديون النقديون أن النمو الاقتصادي والتضخم يتحكمان في حجم المعروض النقدي، لذا يجب على الحكومات أن تراقب عن كثب المعروض النقدي لتجنب التضخم المرتفع أو الركود.

أهمية التحليل الاقتصادي الكلي العالمي

يعد التحليل الاقتصادي الكلي العالمي أداة مهمة لفهم الديناميكيات الاقتصادية في العالم. من خلاله، يمكن للحكومات وصناع القرار فهم التحديات الاقتصادية الكبرى مثل التضخم العالمي والركود، واتخاذ السياسات المناسبة لدعم النمو الاقتصادي. كما يساعد التحليل الكلي العالمي في التنبؤ بالتغيرات المستقبلية في الاقتصاد العالمي، سواء كان ذلك في التعامل مع الأزمات المالية أو التكيف مع التغيرات في التجارة العالمية أو التغيرات التكنولوجية.

الخلاصة

التحليل الاقتصادي الكلي العالمي هو أداة حيوية لفهم ديناميكيات الاقتصاد العالمي. عبر تاريخه الطويل، شهد هذا التحليل تطورًا ملحوظًا من خلال المدارس الفكرية المختلفة مثل الكينزية والنيوكلاسيكية والمدارس الحديثة. وبينما يعكس التحليل الكلي التفاعلات المعقدة بين الاقتصادات، فإنه يوفر رؤى قيمة تساعد في توجيه السياسات الاقتصادية العالمية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.4289 50.5289
يورو 55.1036 55.2432
جنيه إسترلينى 65.4617 65.6168
فرنك سويسرى 57.3251 57.4649
100 ين يابانى 33.7001 33.7715
ريال سعودى 13.4452 13.4726
دينار كويتى 163.7354 164.1133
درهم اماراتى 13.7289 13.7591
اليوان الصينى 6.9776 6.9926

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4880 جنيه 4857 جنيه $97.59
سعر ذهب 22 4473 جنيه 4452 جنيه $89.46
سعر ذهب 21 4270 جنيه 4250 جنيه $85.39
سعر ذهب 18 3660 جنيه 3643 جنيه $73.19
سعر ذهب 14 2847 جنيه 2833 جنيه $56.93
سعر ذهب 12 2440 جنيه 2429 جنيه $48.79
سعر الأونصة 151785 جنيه 151074 جنيه $3035.36
الجنيه الذهب 34160 جنيه 34000 جنيه $683.12
الأونصة بالدولار 3035.36 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى