بوابة الدولة
السبت 8 فبراير 2025 04:56 مـ 10 شعبان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وكيل أوقاف شمال سيناء يكرم المشايخ ورجال الدين الإسلامي زيلينسكي: قيمة الموارد المعدنية الأوكرانية في المناطق المحتلة تقدر بتريليونات الدولارات علي ماهر يعلن تشكيل المصري للقاء الاتحاد السكندري بالدوري حزب السادات: تصريحات إسرائيل ضد السعودية مرفوضة.. وأمن المملكة خط أحمر نقل ديوان عام محافظة الجيزة لمبنى وزارة الشباب والرياضة القديم بالمهندسين غدا رسائل جروس للاعبي الزمالك: التركيز والهدوء ومواصلة الفوز للمنافسة على الدوري كريم عبد الخالق يشارك في ”وتقابل حبيب” لـ ياسمين عبد العزيز في رمضان 2025 أحمد مكى من الكوميدي لـ الشعبي في دراما رمضان 2025 أمينة خليل أم لطفلين أحدهما ابن زوجها فى مسلسل لام شمسية رمضان 2025 ”المبادرة الوطنية الفلسطينية” لـ(بي بي سي): يجب استمرار وقف إطلاق النار في غزة حتى النهاية وزارة الصحة العالمية: نتعقب 80 مرضا يتفشى فى 22 دولة بإقليم شرق المتوسط بري: يجب أن تلزم الإدارة الأمريكية إسرائيل بتطبيق كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار

”لوموند”: عاصفة ترامب ”هبة من السماء” للصين

نرامب
نرامب

رأت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن تعليق المساعدات الأمريكية لمنظمات حقوق الإنسان غير الحكومية، وانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، واتفاقية باريس، كلها "فرص متاحة لبكين"، والتي قد تستغلها "لفرض خياراتها".

وذكرت لوموند أن "قائمة المنظمات الدولية التي تنسحب منها الولايات المتحدة تطول يوما بعد يوم، وكأن اللاعب الرئيسي في السباق الجيوسياسي العالمي ينسحب منها، ويترك انسحاب القوة الرائدة مجالا أكبر لبكين لممارسة نفوذها".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن يوم تنصيبه في 20 يناير الماضي انسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية، وبالتالي فبدون الولايات المتحدة، سوف تصبح الصين أكبر مساهم ثابت في ميزانية منظمة الصحة العالمية.. وتختلف أولوياتها في مجال الصحة العامة الدولية، إذ تفضل العمل الثنائي وبناء البنية الأساسية مثل العيادات بدلا من الإصرار على قضايا حوكمة أنظمة الصحة أو حقوق الأفراد.

"وسيكون التأثير عميقا، وهي فرصة للصين لتولي القيادة، ويمكن أن توجه مستقبل الحوكمة العالمية فيما يتعلق بالصحة العامة".. وفي هذا الصدد يقول يانتشونج هوانج، المتخصص في الصحة الدولية في مجلس العلاقات الخارجية، "بالنسبة للصين، فإن العدو يغادر ساحة المعركة".

وفي أبريل 2018، أسست الصين وكالتها الخاصة، "تشاينا ايد"، للتنافس مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ولكن هذه الوكالة الأمريكية يجري الآن تفكيكها ووضعها تحت سيطرة وزارة الخارجية.

وفيما يتعلق بالمناخ، تشير "لوموند" إلى أن الصين، التي تمثل 17% من سكان العالم، هي أكبر مصدر لثاني أكسيد الكربون على الكوكب، بنسبة 35% من الانبعاثات، لكنها ستتمكن من تسليط الضوء على دورها كطالب جيد في مجال الطاقات المتجددة والجهود العالمية، لأن الرئيس الأمريكي وقع أيضا على أمر انسحاب بلاده من اتفاقية باريس في 20 يناير.

كما يجري أيضاً إخلاء مساحة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، حيث ترى "لوموند" أنه "مسرح لمعركة مريرة على النفوذ في السنوات الأخيرة، حيث الصراع الدائر الآن بين الدول الغربية، التي تدافع عن الحقوق الأساسية والحريات السياسية، والصين، التي تؤكد نجاحها في انتشال شعبها من براثن الفقر، وتريد التأكيد على التقدم الاقتصادي وتشهد الساحة العالمية منافسة بين القوى الكبرى لحشد أكبر قدر من الدعم لقرارها، لكن الولايات المتحدة أعلنت انسحابها من مجلس حقوق الإنسان في الرابع من فبراير".

"ولكن الصين لا تتوهم أن السنوات الأربع المقبلة ستكون مريحة، فقد دخلت الرسوم الجمركية الإضافية البالغة 10% التي فرضها الرئيس

دونالد ترامب على المنتجات الصينية حيز التنفيذ في 4 فبراير الحالي في وقت يعاني فيه الاقتصاد الصيني بالفعل ويحتاج إلى الصادرات لبيع إنتاج مصانعه، لكن بكين كانت تتوقع ما هو أسوأ، مع التهديد الذي أطلقه المرشح خلال الحملة الانتخابية بفرض ضريبة على وارداتها بنسبة 60%، ورأت في دعوة الرئيس شي جين بينج لحضور حفل تنصيبه ــ الذي مثله نائبه ــ وتأجيل الإعلان عن حظر تيك توك لمدة خمسة وسبعين يوما، وهو الوقت المناسب للتوصل إلى "صفقة"، كما تقول "لوموند".

ورغم ذلك، لا تزال هناك قناعة بأن اهتمام واشنطن سوف يعود في مرحلة ما إلى الدولة الوحيدة التي ينافس صعودها القوة الأمريكية. لكن الصين تعتقد أيضا أنها أكثر قدرة على الصمود مما كانت عليه في الماضي، بعد أن اكتسبت قدرا معينا من المعرفة، وهو ما أكده ظهور الذكاء الاصطناعي DeepSeek، وتنفيذ حصة متزايدة من تجارتها مع دول خارج مجموعة السبع تعتبرها معادية.

وفي الواقع، تنتظر الصين من الولايات المتحدة أن تعمل على تقويض نفوذها من خلال التهديد، حتى ولو بشكل خفيف، لكل دولة بدورها بفرض رسوم جمركية.. وهذا ما أوضحه يون صن، مدير برنامج الصين في مركز ستيمسون الأمريكي، في تحليل نشرته مجلة الشؤون الخارجية.

وبحسب "لوموند"، "تعتقد بكين أن سياسات واشنطن سوف تعمل، في حد ذاتها، على تفكيك أسس الهيمنة الأمريكية العالمية، حتى وإن كانت ستخلق اضطرابات قوية للدول الأخرى في طريقها.. ولذلك فإن الأولوية بالنسبة للصين هي انتظار انتهاء العاصفة.. وسوف يكون لدى الصين بعد ذلك متسع من الوقت لتضع نفسها كقوة مستقرة، ومورد حاضر لأولئك الذين خاب أملهم في أمريكا".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.2492 50.3489
يورو 52.0380 52.1463
جنيه إسترلينى 62.2085 62.3470
فرنك سويسرى 55.4994 55.6157
100 ين يابانى 32.9654 33.0330
ريال سعودى 13.3969 13.4242
دينار كويتى 162.7609 163.1526
درهم اماراتى 13.6796 13.7093
اليوان الصينى 6.8920 6.9070

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4571 جنيه 4560 جنيه $91.99
سعر ذهب 22 4190 جنيه 4180 جنيه $84.33
سعر ذهب 21 4000 جنيه 3990 جنيه $80.49
سعر ذهب 18 3429 جنيه 3420 جنيه $68.99
سعر ذهب 14 2667 جنيه 2660 جنيه $53.66
سعر ذهب 12 2286 جنيه 2280 جنيه $46.00
سعر الأونصة 142187 جنيه 141832 جنيه $2861.31
الجنيه الذهب 32000 جنيه 31920 جنيه $643.95
الأونصة بالدولار 2861.31 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى