رئيس قطاع الفنون التشكيلية يعلن عودة بينالى الإسكندرية قريبا
أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية عن عودة بينالى الإسكندرية بحلول نهاية العام الجارى، وهذا ضمن ندوة بعنوان "جوائز الفن وتأثيرها.. إعادة التفكير فى الاعتراف الفنى"، والتى أدارها الكاتب الصحفى سيد محمود وشارك فيها الفنان محمد عبلة، والدكتور عليه عبد الهادى، والدكتور عصام درويش، ضمن فعاليات "فن القاهرة"، بالمتحف المصرى الكبير.
وأشار الحضور إلى دور الجوائز فى دعم شباب الفنانين وتشجيعهم، حيث أشار الفنان محمد عبلة إلى أنه قدم اقتراحا أثناء عمله ضمن اللجنة التأسيسية لصالون الشباب فى دورتها الأولى وهو ألا تكون الجوائز مادية وإنما تكون منحا دراسية تعطى الفرصة للشباب للاحتكاك بالفن العالمى، ولكن لم تقبل فكرته وظلت هاجسا فى ذهنه حتى أسس مركز الفيوم للفنون ونظم منحا كل عام لاثنين من الفنانين للسفر، والتبادل الطلابي.
كما لفت عبلة إلى وجود نقص في جوائز النقد التشكيلي، ودعا إلى ضرورة إنشاء جهة تمويل في قطاع الفنون التشكيلية لإحداث حراك فني في محيط الشباب.
وأيد الدكتور وليد قانوش الفنان محمد عبلة في ضرورة وجود اهتمام بالنقد التشكيلي، مشيرًا إلى أن المعرض العام في العام المقبل سيضم ما لا يقل عن عشر دراسات نقدية للأعمال الفنية المشاركة في المعرض، كما اعلن عن مشروع لإنشاء جائزة نقدية.
وقال "قانوش" "نحاول قدر الاستطاعة استعادة روح المغامرة لصالون الشباب، لأن نمطية الأفكار أزمة وتحتاج إلى وقت لحلها، ولقد وصلنا فى الصالون بأكثر من 40 جائزة بتوجهات مختلفة، وذلك لتشجيع الشباب على الحرية فى التجريب واختيار مشاريعهم"، وأضاف أن أحد مطالب مؤسسات وزارة الثقافة هي عودة جائزة الدولة للإبداع.
فيما أكدت د.عليه عبد الهادي، عضو لجنة مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، أهمية الجوائز في تشجيع الشباب والتعريف بهم خاصة في المحافظات والأقاليم المختلفة وإعطائهم فرصة للظهور.
ورأى الدكتور عصام درويش أن وجود الجوائز مهم وأن الحركة الفنية فى مصر حاليا نشطة وجادة وأفضل من عقود مضت، لكن ينقصها المغامرة إذ يجب أن يكون هناك قاعدة أكبر من الشباب القادرين على الاشتباك مع الفن.