تشكيل لجان المجلس الأعلى للثقافة الجديدة.. متى يتم الإعلان عنها؟

اعتمدت وزيرة الثقافة السابقة الدكتورة نيفين الكيلاني لجان المجلس الأعلى للثقافة في عام 2023، حيث يستمر عمل اللجان لمدة عامين بحسب لائحة المجلس، وكانت وزيرة الثقافة بصفتها رئيس المجلس الأعلى للثقافة، قد اعتمدت التشكيل الجديد للجان المجلس الأعلى للثقافة الدائمة، والبالغ عددها الـ 24 لجنة، لمدة عامين من تاريخ اعتماد القرار، فمتي يتم تشكيل اللجان الجديدة، المقرر أن يكون خلال العام الحالي؟
التطوير الأخير للجان المجلس الأعلى للثقافة التي تم وضعه عام 2020، كان قد استحداث سبع لجان جديدة تحت مسمى لجان السياسات والتنمية الثقافية، كما تم دمج مجموعة من اللجان التي تندرج تحت الشعب النوعية الثلاث للمجلس وهي الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، وقد بلغ إجمالي عدد اللجان بالمجلس بعد التطوير الأخير أربعة وعشرون لجنة، بينما يبلغ عدد الأعضاء في كل لجنة خمسة عشر عضوا.
وصرّح وائل حسين، رئيس الإدارة المركزية للشُعب واللجان الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة، أن اللجان الحالية ستستمر في أداء مهامها حتى أكتوبر من العام الجاري، وهو الموعد المحدد لانتهاء دورتها القانونية وفقًا للوائح المنظمة لعمل المجلس، موضحا أن تشكيل اللجان الجديدة سيبدأ اعتبارًا من شهر نوفمبر المقبل، بعد اعتمادها من وزير الثقافة والأمين العام للمجلس، حيث سيتم اختيار أعضاء جدد وفقًا لمجموعة من المعايير التي تضمن الكفاءة والفاعلية في الأداء.
وأضاف "حسين" في تصريحات خاصة أن عملية اختيار أعضاء اللجان المختلفة تخضع لمجموعة من الأسس والمعايير، والتي تهدف إلى تعزيز دور المجلس الأعلى للثقافة في دعم الحركة الثقافية المصرية، وشدد على أن المجلس يحرص على انتقاء الشخصيات الأكثر كفاءة وخبرة والتزامًا، لضمان أن تكون مخرجات عمل اللجان على مستوى التطلعات والطموحات الثقافية للمجتمع المصري.
كما أكد رئيس الإدارة المركزية للشُعب واللجان الثقافية، أن التمثيل العادل لكل من الشباب والمرأة يعد أحد الركائز الأساسية في عملية الاختيار، وذلك إيمانًا بأهمية إشراك مختلف الفئات في رسم السياسات الثقافية وتعزيز التنوع داخل اللجان، وأوضح أن المجلس الأعلى للثقافة يسعى من خلال تشكيله الجديد إلى خلق مساحة تفاعلية تسهم في تحقيق التوازن بين الخبرة والتجديد، بما يضمن ضخ دماء جديدة في المشهد الثقافي المصري وتعزيز دور الشباب في العمل الثقافي المؤسسي.