عقيلة رياض: الفن المصري القديم سيطر على بداياتي الفنية

تحل الدكتورة عقيلة رياض كأحد المشاركين بمعرض البدايات فى نسخته الثانية، المنعقدة راهنًا بقصر الفنون، من خلال عدة أعمال تستعرض بعض المحطات الفنية فى مسيرتها التشكيلية.
حول مشاركتها بمعرض البديات تقول د. عقيلة لـ "بوابة الأهرام":"تدور هذه الفعالية حول تجربة الفنان منذ بداياته وحتى آخر تجاربه الإبداعية حتى يستطيع المتابع لأعماله أن يطلع على بداياته وتطورمراحل عمله وكيف أنتقل من مرحلة إلى أخرى، وهى فكرة للمعرض الاستيعادى للفنان ولكن على نطاق مختصر.
وأضافت:"بالنسبة لى تمثلت البداية مع التحاقى بكلية الفنون الجميلة قسم التصوير عام ١٩٧٣ بالإسكندرية ثم تبلورت خبرة الدراسة فى مشروع التخرج عام ١٩٧٨(بقايا من عناصر لها تاريخ ) تأثرًا بالفن المصرى القديم ومنذ ذلك الحين أصبح التاريخ هو من يقودنى فى أعمالى التى تصور كل خيالات وشخصيات ورؤى وأحداث ارتبطت فى الذاكرة بمجتمعات سواء فى الحاضر أو الماضى القديم عايشتها أو قرأت عنها".
وتتابع: "عقب تخرجى من الجامعة واصلت الدراسة من ماجستير ودكتوراه وكان الفن المصرى القديم قد سيطر على بداياتى، كما صورت رؤى وملابس واحداث فى مدينة الإسكندرية حيث الطفولة والدراسة والعائلة والأصدقاء (المدينة الكوزموبوليتان التى كانت منارة فى العالم القديم للعلم والمعرفة).
يشُار إلى أنه جاءت النسخة الأولى من معرض "البدايات" في ٢٠٢٣ تحت عنوان (البدايات.. عودة لسنوات الإبداع الأولى) كتظاهرة فنية كبرى تعرض بدايات التجربة الفنية لــ ١٥٠ فنانا مصريا.
وتأتي النسخة الحالية بمشاركة ٢٩ فنانًا ممن لم يشاركوا بالدورة الأولى، حيث يعرض كلٌ منهم مجموعة من إبداعاته التى تمثل مراحل فنية مختلفة. أعمال من بداية مشواره الفني، ثم مرحلة ثانية في منتصف رحلته الإبداعية، بالإضافة إلى ما وصلت إليه تجربته الفنية الحالية.
حيث يُعتبر عرض استعادي مُصغر لكل فنان، يسرد فيه مشواره الفني من خلال مراحل فنية يحددها بنفسه ويرى أنها فارقة في تجربته الإبداعية.