” الحرية المصرى”: الخطة المصرية لإعمار غزة تعيد الأمل وتعزز وجود الفلسطينيين على أرضهم

أكد حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، أن استضافة مصر للقمة العربية الطارئة تعكس مكانتها الرائدة فى الساحة العربية ودورها الثابت في مواجهة التحديات الكبرى التي تهدد أمن واستقرار الأمة؛ وأن مصر بتاريخها ومكانتها القيادية، هي الدولة الوحيدة القادرة على توحيد صفوف العرب لمواجهة التهديدات التي تعصف بالمنطقة.
وقال الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال القمة العربية الطارئة تمثل خارطة طريق واضحة لإنقاذ القضية الفلسطينية؛ وأكدت على موقف مصر الثابت و الرافض لكل محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية القضية الفلسطينية، وأن أى حلول يجب أن تحفظ حقوق الشعب الفلسطينى على أرضهم وتضمن عودة اللاجئين إلى وطنهم.
وأوضح رئيس حزب الحرية المصرى أن الخطة المصرية لإعمار غزة تمثل بارقة أمل للشعب الفلسطيني، حيث تساهم في إعادة بناء القطاع وتوفير حياة كريمة للفلسطينيين على أرضهم.
وأكد الدكتور ممدوح محمود أن الخطة المصرية للإعمار تعكس التزام مصر المستمر بالقضية الفلسطينية و بحقوق الشعب الفلسطينى فى العيش بكرامة على تراب وطنه.
وأشار إلى أن الخطة المصرية تهدف إلى تحقيق الاستقرار الإقليمى من خلال بناء بيئة آمنة ومستقرة في قطاع غزة، حيث ترتكز الخطة على البدء فى عمليات الإغاثة العاجلة وصولا إلى إعادة بناء القطاع بطريقة شاملة من دون تهجير الشعب الفلسطينى.
وأكد رئيس حزب الحرية المصرى أن الجهود المصرية تتطلب دعما إقليميا ودوليا من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى في بناء وطنه؛ وصولا إلى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن استقرار المنطقة وأمنها.