احتفال مديرية الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان بمسجد عبد الرحيم القنائي

شهد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، الاحتفال الذي نظمته مديرية الأوقاف بمسجد سيدى عبد الرحيم القنائي، بمناسبة الذكرى المجيدة لانتصار العاشر من رمضان.
بدأ الحفل بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها الشيخ محمد عبد الحميد، أعقبها كلمة للشيخ محمد رأفت، ممثل مديرية الأوقاف، الذي أكد فيها أن انتصار العاشر من رمضان يعد إحدى المحطات المضيئة في تاريخ مصر الحديث، حيث جسّد أسمى معاني التضحية والفداء، ورسّخ قيم الإيمان والعزيمة في تحقيق النصر، مشيرًا إلى ضرورة استلهام هذه الروح الوطنية في حياتنا اليومية من خلال العمل والإخلاص للوطن، كما شدد على أن انتصار العاشر من رمضان لم يكن مجرد نصر عسكري، بل كان درسًا عمليًا في الإيمان والعمل الدؤوب، حيث تكاتف الشعب المصري بمختلف فئاته خلف قواته المسلحة لاستعادة الأرض والكرامة، مؤكدًا أن الجيش المصري سيظل درع الوطن وسيفه في مواجهة التحديات.
وفي كلمته، قال الشيخ حسين عشماوي، ممثل الأزهر الشريف، إن الاحتفال بهذه الذكرى العطرة يعيد إلى الأذهان انتصار الحق على الباطل، مشيرًا إلى أن انتصار العاشر من رمضان كان شاهدًا على عظمة الإيمان في تحقيق النصر، وأنه امتداد لمواقف المسلمين المشرفة عبر التاريخ، كما أشاد بموقف مصر وقيادتها السياسية في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن الجيش المصري يسير على نهج أسلافه في الدفاع عن الحق وحماية الوطن.
واختتم الحفل بالابتهالات الدينية التي قدّمها الشيخ علاء أحمد محمود، حيث أضفى بجمال صوته روحانية خاصة على الأجواء، داعيًا الله أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
من جانبه، أكد محافظ قنا، أن ذكرى انتصار العاشر من رمضان ستظل نموذجًا ملهمًا للعزة والكرامة الوطنية، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة المصرية قدمت أروع صور البطولة والتضحية، وأن هذا الانتصار لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة الإعداد الجيد والتخطيط الدقيق، إلى جانب الروح القتالية العالية لأبناء القوات المسلحة، داعيًا الجميع إلى العمل بروح هذا الانتصار من أجل تحقيق التنمية والتقدم للوطن.