الكاتب الصحفي سمير دسوقى يكتب: غزة والعزة وخان الخليلى

شاهد العالم كلة عبر جميع الوسائل الإعلامية المختلفة الزيارة التى قام بها الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون واستقبله خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وغير الحفاوة التى لاقها ماكرون والأبعاد السياسية للزيارة الان أن اللقطة التى فرضت نفسها على الجميع هى زيارة ماكرون بصحبة السيسي، لمنطقة خان الخليلي هذة المنطقة الأثرية التاريخية السياحية شهدت هذا اللقاء الفرنسى المصرى وان دل على شيء دل على أن مصرنا واحة للأمان والاطمئنان ومن ثم الأمن ،المنشود وكم كانت حفاوة بالغة من الجماهير التى رحبت برئيسها وضيفة الكريم حتى أن الرئيس الفرنسي عنما شاهد وسمع وسار سيراً على الاقدام فى المنطقة الأثرية بخان الخليلى ووجد نفسة بين ساحة دينية إسلامية -يهودية ومسيحية فقال للرئيس السيسي أشعر الان وانا فى هذة المنطقة أننى ولدت من جديد هكذا مصر برئيسها ومؤسساتها وشعبها.
لم يكن المشهد السياسي ببعيد عن كلا من الرئيسين حيث كانت الرؤيا واضحة وصارمة تجاه ما يحدث فى غزة ورفضا تاما للتهجير والترويع والتجويع وأكد الرئيسان أن مايحدث فى غزة لن يغفره التاريخ ولا اى عرف من الأعراف فى العالم كلة بل وأكثر من ذلك لابد أن يعلم الجميع عربيا كان أو أجنبيا مهما كانت جنسيته أن ما يحدث فى غزة مرفوض شكلا وموضوعا وكيانا مهما كان ومهما يكون لأن العزة والكرامة صامدة دائما فى وجة الغطرسة التى لا شىء لها سوى فرض أسلوبها مهما كان ومهما يكون وبقيت كلمة لابد وأن تهمس بها فى إذن الجميع ،أما ان الاوان للاتحاد دون التفرقة ،أما ان الاوان للوقوف يدا واحدة ضد كل ما يحدث ولا ندرى ماذا سيحدث غداً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما قال لابد أن يتحد المصريين للوقوف صفا واحداً وكانت الاستجابة الواعية من الشعب فورا للوقوف صفا واحدا تجاه القيادة السياسية فهل يلبى العرب جميعاً نداء الوقوف صفا واحداً تجاة ما يحدث فى غزة حتى تعود غزة من جديد ومن ثم تكون العزة والكرامة.
بسم الله الرحمن الرحيم "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" صدق اللة العظيم.