بعد تسلم السيسي دعوة عاهل ألاردن.. توقعات بلقاء قمة مصري- سعودى لإنهاء الأزمات العالقة بين البلدين فى عمان
مجدى عبد الرحمن
علمت "بوابة الدولة الإخبارية" من مصادر موثوقه أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيرآس وفد مصرى رفيع المستوى للمشاركة فى أجتماعات القمة العربية الدورية التى من المقرر ان تعقد فى مارس القادم فى العاصمة الاردنيه عمان فى الوقت الذى صاحبت فيه قبوله الدعوة المقدمة اليه من الملك عبد الله عاهل الاردن حديث عن احتضان عمان لقمة ثنائية خاصة بين السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ليكون اول لقاء قمة بينهما منذ تفجر الخلافات فى وجهة النظر بين البلدين حول معالجة الازمة السورية ويتردد انه ربما يكون هناك لقاء قمة ثلاثى على الاقل مصرى خليجى يكون طرفاة مصر والسعوديه الا أن كافة الدوائر السياسية مازالت تستبعد حتى الان أى احتماليه للقاء مصرى قطرى على هامش حضور هذه القمة.
ومن المقرر أن يلقى السيسى كلمة مصر أمام القمة العربية اضافة الى اجراء مشاورات ولقاءات مع عدد من الزعماء العرب المشاركين ورؤساء الوفود العربية وكذلك لقاء قمة بيت العاهل الاردنى والسيسى .
وتتوقع مصادر مطلعه ان يتم لقاء رفيع المستوى بين مصر وفلسطين لانهاء الخلافات التى وقعت مؤخرا وأدت الى فتور فى العلاقات المصرىة الفلسطينيه بسبب تصريحات للرئيس الفلسطينى عباس ابو مازن .
وكان السيسى قد تلقى دعوة العاهل الاردنى للمشاركة فى اجتماعات القمة العربية من ناصر جودة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردنى بحضور سامح شكرى وزير الخارجية.
وقال السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الوزير ناصر جودة نقل تحيات العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى للرئيس، وسلمه خطاب الدعوة الموجه من الملك للمشاركة فى القمة العربية المقبلة المقرر عقدها فى الأردن فى مارس المقبل.
وقام المسئول الاردنى بعرض رؤية بلاده للموضوعات المنتظر تناولها خلال القمة المقبلة وسبل التعامل معها، بحيث يتم الخروج بنتائج تدعم الأمن القومى العربى وتحافظ على مصالح الدول العربية.
وأضاف المُتحدث الرسمى أن الرئيس طلب نقل تحياته للعاهل الأردنى، وتقديره لدعوته لحضور القمة مشيداً بالعلاقات الثنائية الوثيقة التى تجمع البلدين ومعرباً عن ثقته فى قدرة الأردن على الاضطلاع بدورها فى رئاسة القمة المقبلة بنجاح.
وأشار الرئيس إلى أن تطورات المشهد العربى والإقليمى خلال السنوات الماضية أكدت أهمية دعم مفهوم الدولة الوطنية، واحترام سيادة الدول على أراضيها، وضرورة بناء المؤسسات الوطنية بما يمكنها من القيام بدورها في الحفاظ على مقدرات الشعوب العربية.
وأكد الرئيس أن استعادة دور وفعّالية الدولة الوطنية يحتل أهمية خاصة فى ضوء تنامى ظاهرة الإرهاب في المنطقة، وامتدادها لتشمل جميع أنحاء العالم.
وشدد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة التعامل الشامل مع هذه الظاهرة على المستوى العربى والإقليمى والدولى بحيث يمكن للمنطقة التركيز على دفع جهود التنمية الشاملة وتحقيق تطلعات مواطنيها نحو مستقبل مزدهر.
وناقش اللقاء عدداً من الموضوعات المتعلقة بسبل الارتقاء بالعلاقات المصرية الأردنية خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن التباحث حول بعض القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.