وزيرة الهجرة تلتقى العالم المصرى بالخارج هانى سلويلم لمتابعة تطوير مدرسة ببولاق
كتب احمد عبدالله
التقت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور هانى سويلم، أستاذ إدارة الموارد المائية والتنمية المستدامة وأحد علماء مؤتمرات "مصر تستطيع"، لمتابعة تنفيذ واحدة من توصيات مؤتمرات "مصر تستطيع"، الخاصة بتطوير مدرسة جمال عبدالناصر فى بولاق الدكرور بعد تطويرها، حيث تعد واحدة من المدارس التى تأتى ضمن مشروع "مدرسة 2030: التعليم من أجل التنمية المستدامة"، الذى يقوم به مركز التنمية المستدامة - الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
من جانها أعرب السفيرة نبيلة مكرم، عن تقديرها لمجهودات الدكتور هانى سويلم فى تنفيذ توصيات مؤتمر مصر تستطيع، الخاصة بتطوير عدد من المدارس، وقالت إن الانتهاء من تطوير مدرسة جمال عبدالناصر فى بولاق الدكرور يعد إنجازا حقيقا ينسب لكل القائمين على المشروع، ويؤكد أهمية عقد مؤتمرات مصر تستطيع بنسخها المختلفة، لما تساهم به تحقيق تنمية حقيقة مستدامة.
وأضافت وزيرة الهجرة أن هذا التحول سيوفر حلولا لمشاكل المدارس الحكومية فى مصر مثل: البنية التحتية، الفصول المكتظة، الارتقاء بجودة التدريس، الدروس الخصوصية، والعنف وما إلى ذلك، إلى جانب التركيز على الأطفال والشباب والأطفال ذوى القدرات الخاصة والإناث والأمهات فى المنطقة.
وأشارت وزيرة الهجرة للجهود المخلصة التي يقوم بها علماء وخبراء مصر للارتقاء بالوطن فى كل المجالات، مؤكدة على حرص الوزارة على دعم وتمكين العلماء والاستفادة من خبراتهم الدولية، وتذليل كافة الإجراءات حتى يتمكنوا من تنفيذ أفكار مشروعاتهم، بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، والدفع في تجاه تنفيذها على أرض الواقع.
من ناحيته، أوضح لدكتور هاني سويلم، أحد علماء مصر تستطيع، أن تطوير المدرسة جزء ضمن برنامج التعليم من أجل التنمية المستدامة، مستهدفا التدريب للمدرس والموجه والعمل على تنفيذ استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة مصر 2030، والارتقاء بالتعليم، والعمل على الاهتمام بالطالب المصري، مؤكدًا أن الأنشطة والبرامج التدريبية موجودة وحجر الأساس للانطلاق جاهز بالفعل، متمنيًا من وزارة التعليم أن تستكمل المهمة.
وأعرب سويلم عن شكره وزارة الهجرة على تقديم يد العون، مؤكدا أن سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع" التي ترعاها وزارة الهجرة، شجعت العلماء على العودة إلى مصر في إجازاتهم والتعاون للنهوض بالوطن، قائلًا: "لولا ذلك ما كنا لنصل إلى بولاق".