مصانع الحديد في ”ورطة”.. والمنتجون يطلبون تدخل الدولة
شريف يوسف
حالة من الغضب تسيطر على مصانع إنتاج حديد التسليح دفعت بعضها لتعطيل خطوط إنتاجها بشكل جزئي في محاولة لإيقاف نزيف الخسائر اليومي التي تتكبده المصانع جراء ارتفاع تكلفة الإنتاج المحلي مقابل انخفاض قيمة الحديد المستورد من الخارج.
وسجلت أسعار حديد التسليح تراجعاً ملحوظاً خلال الأيام الأخيرة، بتسجيل منتجات مجموعة عز الدخيلة 8600 جنيه للطن تسليم المصنع، وبيشاي 8500 جنيه، وحديدالجارحي 8550 جنيه، وحديد المراكبي 8450 جنيه، والجيوشي للصلب 84000 جنيه، وحديد سرحان 8300 جنيه، وعنتر ستيل 82500 جنيه للطن، وفى غضون ذلك سجلت أسعار الحديد المستورد 8300 جنيه فى المتوسط للطن.
وقال طارق الجيوشي، عضو غرفة الصناعات المعدنية، رئيس مجموعة الجيوشي للصلب، إن مصانع حديد التسليح في ورطة حقيقية وبعض أصحاب المصانع وجدوا أنفسهم مجبرين على وقف خطوط الإنتاج والبعض الأخر أضطر لغلق مصانعه وتسريح ما به من عمالة، في محاولة من جانبهم لإيقاف نزيف الخسائر اليومي التي تتكبده المصانع، مشيراً إلى أن تكلفة الإنتاج سجلت خلال الآونة الأخيرة ارتفاعات غير مسبوقة، فى ظل موجة ارتفاع الدولار في الفترة التي أعقبت قرارالدولة بتعويم الجنيه المصري، موضحاً أن مدخلات إنتاج المصانع (البيلت) تم توريدها وفقاً للأسعار القديمة للدولار التي تجاوزت 19 جنيه.
وسجلت الواردات المصرية من الجديد المستورد خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة دخول مايزيد عن 450 ألف طن حديد مستورد من أوكرانيا وتركيا وكذلك الصين، بحسب تأكيدات غرفة الصناعات المعدنية بإتحاد الصناعات.
وأشار "الجيوشي"، إلى أن الانخفاض الشديد في سعر الحديد المستورد أجبر منتجي الحديد على خفض الأسعار على الرغم من إرتفاع التكلفة الإنتاجية وهو الأمر الذي يعلمه الجميع، موضحاً أن المصانع مضطرة لذلك لتصريف مالديهم من مخزون من المنتج النهائي من حديد التسليح.
وتزامناً مع الاضطرابات التي تضرب مصانع حديد التسليح ينتظر المنتجون قرار اللجنة الاستشارية التي شكلها المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، الخاصة بدراسة النتائج التي ينتهي إليها التحقيق فى الشكاوى المقدمة لجهاز مكافحة الدعم والإغراق والوقاية من غرفة الصناعات المعدنية بإتحاد الصناعات برئاسة جمال الجارحي، من الممارسات الضارة في التجارة الدولية، وهو القرار المتوقع صدوره خلال أيام.
وأكد "الجيوشي"، على ضرورة تدخل الدولة بشكل عاجل لحماية استثمارات مصانع حديد التسليح المحلية، في ظل هجمات وصفها بالمنظمة من الحديد المستورد الذي ارتفعت كمياته بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة.
وأشار إلى أن المنتجين ينتظرون صدور قرار فرض رسوم إغراق إضافية على الحديد المستورد، حتى تكون منافسة عادلة داخل السوق المحلية.
حالة من الغضب تسيطر على مصانع إنتاج حديد التسليح دفعت بعضها لتعطيل خطوط إنتاجها بشكل جزئي في محاولة لإيقاف نزيف الخسائر اليومي التي تتكبده المصانع جراء ارتفاع تكلفة الإنتاج المحلي مقابل انخفاض قيمة الحديد المستورد من الخارج.
وسجلت أسعار حديد التسليح تراجعاً ملحوظاً خلال الأيام الأخيرة، بتسجيل منتجات مجموعة عز الدخيلة 8600 جنيه للطن تسليم المصنع، وبيشاي 8500 جنيه، وحديدالجارحي 8550 جنيه، وحديد المراكبي 8450 جنيه، والجيوشي للصلب 84000 جنيه، وحديد سرحان 8300 جنيه، وعنتر ستيل 82500 جنيه للطن، وفى غضون ذلك سجلت أسعار الحديد المستورد 8300 جنيه فى المتوسط للطن.
وقال طارق الجيوشي، عضو غرفة الصناعات المعدنية، رئيس مجموعة الجيوشي للصلب، إن مصانع حديد التسليح في ورطة حقيقية وبعض أصحاب المصانع وجدوا أنفسهم مجبرين على وقف خطوط الإنتاج والبعض الأخر أضطر لغلق مصانعه وتسريح ما به من عمالة، في محاولة من جانبهم لإيقاف نزيف الخسائر اليومي التي تتكبده المصانع، مشيراً إلى أن تكلفة الإنتاج سجلت خلال الآونة الأخيرة ارتفاعات غير مسبوقة، فى ظل موجة ارتفاع الدولار في الفترة التي أعقبت قرارالدولة بتعويم الجنيه المصري، موضحاً أن مدخلات إنتاج المصانع (البيلت) تم توريدها وفقاً للأسعار القديمة للدولار التي تجاوزت 19 جنيه.
وسجلت الواردات المصرية من الجديد المستورد خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة دخول مايزيد عن 450 ألف طن حديد مستورد من أوكرانيا وتركيا وكذلك الصين، بحسب تأكيدات غرفة الصناعات المعدنية بإتحاد الصناعات.
وأشار "الجيوشي"، إلى أن الانخفاض الشديد في سعر الحديد المستورد أجبر منتجي الحديد على خفض الأسعار على الرغم من إرتفاع التكلفة الإنتاجية وهو الأمر الذي يعلمه الجميع، موضحاً أن المصانع مضطرة لذلك لتصريف مالديهم من مخزون من المنتج النهائي من حديد التسليح.
وتزامناً مع الاضطرابات التي تضرب مصانع حديد التسليح ينتظر المنتجون قرار اللجنة الاستشارية التي شكلها المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، الخاصة بدراسة النتائج التي ينتهي إليها التحقيق فى الشكاوى المقدمة لجهاز مكافحة الدعم والإغراق والوقاية من غرفة الصناعات المعدنية بإتحاد الصناعات برئاسة جمال الجارحي، من الممارسات الضارة في التجارة الدولية، وهو القرار المتوقع صدوره خلال أيام.
وأكد "الجيوشي"، على ضرورة تدخل الدولة بشكل عاجل لحماية استثمارات مصانع حديد التسليح المحلية، في ظل هجمات وصفها بالمنظمة من الحديد المستورد الذي ارتفعت كمياته بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة.
وأشار إلى أن المنتجين ينتظرون صدور قرار فرض رسوم إغراق إضافية على الحديد المستورد، حتى تكون منافسة عادلة داخل السوق المحلية.