تترقب وفود من أكثر من 50 دولة، ما سيناقشه كل من شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني، خلال مؤتمر "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل"، والذي تبدأ أول جلساته الثلاثاء 28 فبراير.
ومن المقرر أن يبدأ شيخ الأزهر الكلمة الافتتاحية - والتي أعلن الأزهر أنها ستكون تاريخية - تليها كلمة للبابا تواضروس الثاني، في تمام الساعة العاشرة صباحًا بفندق فيرموت تاورز، بحضور رؤساء الكنائس الشرقية وعلماء ورجال دين ومفكرون ومثقفون.
وعلى مدار يومين، يناقش المؤتمر 4 محاور رئيسية، هي:
- المحور الأول: المواطنة:
ويتناول هذا المحور خصائص المواطنة وشروطها في عالم اليوم، والأوضاع الحاضرة لعلاقات المواطنة في العالم العربي في النصوص، والنفوس، والوقائع، رابطة المواطنة: أبعادها ومستقبلها، الأزهر وسؤال المواطنة.
- المحور الثانى: الحرية والتنوع:
ويتضمن حرية الأفراد وهوية الجماعات، الحرية في الممارسة واحترام التنوع، الأديان والحريات، دور الدولة في صون الحريات وحماية التنوع.
- المحور الثالث: التجارب والتحديات:
ويتضمن مبادرات الأزهر، المبادرات المسيحية، الكلمة السواء، المبادرات المشتركة.
- المحور الرابع: المشاركة والمبادرة:
ويتضمن العمل معًا لدرء مخاطر التفكك والانقسام، العمل معا في مواجهة التعصب والتطرف والإرهاب، العمل معًا في ترسيخ شراكة القيم وتفعيلها، العمل مًعا للحيلولة دون توظيف الدين في النزاعات، العمل مًعا من أجل مشاركة أوسع في الحياة العامة.