الامم المتحدة تطالب المجتمع الدولي بالتصدى لإرهاب دولة الاحتلال تجاه الفلسطينيين
كتب- حمادة صالح:
استنكر نيكولاي ميلادينوف ، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط العنف الذي وقع اليوم في قرية المغير بالأراضي المحتلة حيث قال "ان العنف الذي وقع اليوم في قرية المغير صادم وغير مقبول".
وناشد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط في تغريدة له عبر موقع التواصل الإجتماعي " تويتر "سلطات الإحتلال بضرورة الحد من أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون ضد ابناء الدولة الفلسطينية ، وتقديم المسئولين عنه للمحاكمة العادلة حيث ذكر قائلا " يجب على إسرائيل وضع حد لعنف المستوطنين وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.".
ودعا ميلادينوف المجتمع الدولي بضرورة إدانة أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينين ، والوقوف ضد الإرهاب الذي يقومون به حيث صرح قائلا "يجب على الجميع إدانة العنف والوقوف في وجه الإرهاب."
وإختتم منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تصريحاته قائلا " دعواتي وصولاتي إلي عائلة الرجل الفلسطيني القتيل والجرحي ".
وجديد بالذكر أن المواطن الفلسطيني حمدي طالب النعسان (38 عاما) قد أُستشهد اليوم بجانب إصابة تسعة آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، في قرية المغير شمال شرق رام الله.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، بوصول شهيد و8 إصابات بالرصاص الحي، إحداها خطيرة، إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، في حين نقل مصاب بالرصاص الحي في الفم إلى المستشفى الاستشاري العربي ووصفت حالته بالمستقرة.
من جانبه، ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه عملت على إخلاء الإصابات من القرية ونقلها لمستشفيات محافظة رام الله والبيرة، مشيرا إلى إصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وقال رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليّا، إن المستوطنين اقتحموا أطراف القرية وأطلقوا الرصاص الحي بصورة مباشرة صوب المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم، قبل أن تقتحم قوات الاحتلال القرية وتساند المستوطنين بإطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيّل للدموع.
يشار إلى أن الشهيد النعسان، أمضى في سجون الاحتلال 8 سنوات، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، أصغرهم لم يبلغ عامه الأول
استنكر نيكولاي ميلادينوف ، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط العنف الذي وقع اليوم في قرية المغير بالأراضي المحتلة حيث قال "ان العنف الذي وقع اليوم في قرية المغير صادم وغير مقبول".
وناشد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط في تغريدة له عبر موقع التواصل الإجتماعي " تويتر "سلطات الإحتلال بضرورة الحد من أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون ضد ابناء الدولة الفلسطينية ، وتقديم المسئولين عنه للمحاكمة العادلة حيث ذكر قائلا " يجب على إسرائيل وضع حد لعنف المستوطنين وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.".
ودعا ميلادينوف المجتمع الدولي بضرورة إدانة أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينين ، والوقوف ضد الإرهاب الذي يقومون به حيث صرح قائلا "يجب على الجميع إدانة العنف والوقوف في وجه الإرهاب."
وإختتم منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تصريحاته قائلا " دعواتي وصولاتي إلي عائلة الرجل الفلسطيني القتيل والجرحي ".
وجديد بالذكر أن المواطن الفلسطيني حمدي طالب النعسان (38 عاما) قد أُستشهد اليوم بجانب إصابة تسعة آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، في قرية المغير شمال شرق رام الله.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، بوصول شهيد و8 إصابات بالرصاص الحي، إحداها خطيرة، إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، في حين نقل مصاب بالرصاص الحي في الفم إلى المستشفى الاستشاري العربي ووصفت حالته بالمستقرة.
من جانبه، ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه عملت على إخلاء الإصابات من القرية ونقلها لمستشفيات محافظة رام الله والبيرة، مشيرا إلى إصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وقال رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليّا، إن المستوطنين اقتحموا أطراف القرية وأطلقوا الرصاص الحي بصورة مباشرة صوب المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم، قبل أن تقتحم قوات الاحتلال القرية وتساند المستوطنين بإطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيّل للدموع.
يشار إلى أن الشهيد النعسان، أمضى في سجون الاحتلال 8 سنوات، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، أصغرهم لم يبلغ عامه الأول