سفير اليابان بالقاهرة: التشريعات الأخيرة في مصر تشجع على زيادة الإستثمارات
كتب- احمد يوسف:
قال ماساكى نوكى، سفير اليابان لدى القاهرة أن التشريعات الاخيرة التى قامت بها مصر فى مجال الاستثمار ستساهم فى زيادة الاستثمارات اليابانية فى مصر، لأن مصر أكبر سوق فى الشرق الأوسط.جاء ذلك خلال لقاءه ووفد ياباني رفيع المستوى اليوم الاحد بالفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار بمبنى المحاكاة بالإسماعيلية .
واكد نوكي ان بلاده تسعى لتعزيز التعاون مع مصر من خلال الاستثمار في عدة مشروعات على رأسها البنية الاساسية والطاقة المتجددة فى ظل تمتع مصر بموقع استراتيجيا هاما يربط بين قارتى اسيا وافريقيا، مؤكدا ان الاستثمارات اليابانية في مصر وصلت لنحو 360 مليون دولارتعمل من خلال 106 شركة يابانية مؤكدا ان العام المالي الماضى شهد زيادة بنحو 74 % للاستثمارات اليابانية في مصر عن العام السابق له.
وضم الوفد هيرويوكد ايشيجى، رئيس منظمة جيترو اليابانية، و يوشيفو ميأومورا، الممثل الرئيسى لوكالة التعاون الدولى اليابانية "جايكا" فى مصر، و ياسوشى هاشيغاوا، العضو المنتدب لبنك اليابان للتعاون الدولى، و ساتوشى أوزاوا، المستشار التنفيذى الأول لشركة تويوتا تسوشو اليابان، بالاضافة إلى أعضاء الجانبان المصرى واليابانى فى مجلس الاعمال المصرى اليابانى، وعدد من الشركات المصرية التى لديها مشروعات مشتركة مع الجانب اليابانى، منها مجموعة شركات العربى وكليوباترا وسوزوكى ايجيبت.
واكد ساتوشى أوزاوا، المستشار التنفيذى الأول لشركة تويوتا تسوشو اليابان، أن شركته اكبر الشركات اليابانية المستثمرة فى مصر فى عدة قطاعات وان لها مشروعات مستقبلية فى مصر ابرزها محطة توليد الطاقة الكهربائية من الرياح بخليج السويس ومشروع RORO فى محور قناة السويس، ومشروع مجمع متكامل للتكرير والبتروكيمياويات فى السويس وانتاج الصناعات المغذية للسيارات بمصر.
وقالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، إن الدولة تسعى لجعل محور قناة السويس المركز الإقليمي للتجارة والاستثمار، وبوابة لسوق إقليمي ضخم يخدم 100 مليون مستهلك مصري ومليار و200 مليون مستهلك أفريقي و400 مليون مستهلك عربي، والاستفادة من اتفاقيات الشراكة الاستثمارية والتجارية التي وقعتها مصر مع الدول العربية والأفريقية.
واكد الفريق مهاب مميش عن تطلع المنطقة الاقتصادية للتعاون مع الجانب اليابانى في تطوير البنية الاساسية للمنطقة مشيراً لتنفيذ محطة دحرجة السيارات في أرصفة شرق بورسعيد الجديدة بالتعاون مع تحالف بولوريه تويوتا وإن واي كيه بطول ٦٠٠متر وبنحو ٢٤٠ ألف متر مربع لساحة التداول، مشيرا إلى الاستثمارات المستهدفة من المشروع تصل إلى ٢٢٠ مليون دولار وخلق ١٥٠ فرصة عمل مباشرة و٥٠٠ فرصة عمل غير مباشرة، ليعد هذا المشروع الأول من نوعه في شرق البحر المتوسط من حيث المساحة والاستثمارات والمواصفات.
وقال أن بهذه الاتفاقيات تعود التحالفات الكبيرة العالمية لشرق بورسعيد والتي تعد أحد أهم الموانئ المنافسة للمجاورة بالمنطقة ،وهي رسالة واضحة للعالم على ثقة المستثمر في المناخ الاستثماري المحلي خاصة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرا للتصميمات التي تم مراعاتها في بناء الأرصفة الجديدة وكذلك تعميق الميناء بما يسمح باستقبال أحدث السفن العملاقة على مدار السنوات المقبلة.