ترامب يهين رؤساء دول السبع الكبرى
كتب- محمد صالح- وكالات:
قالت قناة "سي بي إس" الأمريكية إنه بينما يستعد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسفر إلى فرنسا للمشاركة في أعمال قمة مجموعة الدول
السبع الكبرى، لا يزال أثر الإهانات التي وجهها لعدد من قادة دول العالم طازجًا،
ومن المقرر أن يلتقي خلال القمة بعدد من هؤلاء القادة الذين وجه الإساءات إليهم.
وخلال الأسابيع
القليلة الماضية، وجه ترامب انتقادات حادة لعدد من قادة دول تتمتع بصداقة راسخة مع
الولايات المتحدة، بينما غازل عدد من زعماء دول تُعد خصومًا تقليديين للولايات
المتحدة، مثل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقبل أيام، جدد
ترامب مطالبته بإعادة روسيا إلى عضوية مجموعة السبع، وحمّل سلفه باراك أوباما
مسئولية الخلاف مع روسيا حول ضمها لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
ولطالما اتهم ترامب
حلفاء الولايات المتحدة بمعاملتها بطريقة أسوأ من تلك التي يعاملها بها خصومها،
خاصة فيما يتعلق بشروط التجارة، وقال ترامب الشهر الماضي "حلفاؤنا يستغلوننا
بطريقة أسوأ مما يفعل أعداؤنا".
وقبل أيام، هاجم
ترامب رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسون بسبب رفضها عرضه لشراء جزيرة
جرينلاند، ووصف تعليقها بالمقزز، ثم ألغى زيارة كانت مقررة إلى الدنمارك.
وقال ترامب في مؤتمر
صحفي بالبيت الأبيض "لا أيتها الدنمارك، كنت أتطلع للذهاب إلى هناك لكنني
أعتقد أن بيان رئيسة الوزراء عبثي ومقزز. أعتقد أنه كان يكفي أن تقول ’لا، لسنا
متحمسين لهذا العرض‘. ولكننا لا يمكن أن نفعل بالولايات المتحدة الأمريكية ما فعل
بها باراك أوباما. أعتقد أنها طريقة غير موفقة بالمرة لقول شيء ما".
وهاجم ترامب أيضًا
بريطانيا وفرنسا وألمانيا بسبب رفضهم تسلم مقاتلي تنظيم داعش الأسرى الحاملين
لجنسياته، وهدد بإطلاق سراحهم وإعادتهم إلى دولهم تلك، وقال ترامب
"بالمناسبة، لدينا الآن الآلاف من مقاتلي داعش، ويجب على أوروبا أن تأخذهم.
وإن لم تأخذهم أوروبا فلن يكون أمامي خيار سوى إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى بلدانهم
التي أتوا منها، التي هي فرنسا وألمانيا ودول أخرى".