إسلام الغزولى :لدينا عهد للحفاظ على الدولة المصرية.. حرب إعلامية شرسة ضد مصر بهدف زعزعة الاستقرار وإفشال مسيرة الوطن
كتبت ايمان الهوارى
قال إسلام الغزولى، مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشؤون الشباب، وعضو
المكتب السياسي للحزب، إن مصر تتعرض لحرب إعلامية بحته ضمن حروب الجيل
الرابع، هدفها استهداف الدولة المصرية وإسقاطها، مشيرا إلى أن تلك الحرب
الإعلامية تعمل على عدة محاور بغرض إحباط الشعب المصري،
وتشكيك المواطنين فى الدولة وقياداتها.
وأوضح الغزولى - في تصريحات له - أنه على الجميع أن يعى جيدا أن انهيار
الدولة المصرية لل قدر الله هو انهيار للمنطفة العربية كها، مشيرا إلى أن
الشعب المصرى تعلم جيدا من درس 2011، والأحداث التى جرت نمت الأبعاد
السياسية للشعب، لكن بعض المعلومات الزائفة قد تجذب المواطنين
إليها بشكل أو بأخر، خاصة فى ظل التأثير الكبير للسوشيال ميديا.
وأضاف أن الحالة الاعلامية الزائفة التى روجتها القنوات الإخبارية المعادية
لمصر، استغلتها بعض الكيانات التى تكن عداء للدولة مثل جماعة الإخوان
الارهابية والتيارات الدينية المتشددة التى تريد اسقاط الدولة، كل ذلك بهدف
اغتيال الدولة واسقاطها.
وتابع:" وقت إعلان القنوات المعادية لمصر مثل قناة الجزيرة عن وجود مظاهرات
عدة، تلقتها العامة فى ضوء المعلومات المطروحة بعدم الاريحية، لأن الأمر
بدأ بقضية زائفة، تقبلها المصريون بالتشكك، وثارت تساؤلات بدخلهم عن شكل
تلك المظاهرات التى يتحدث عنها الإعلام والفيديوهات
التى ثبت أنها مفبركة واعترفت بفبركتها قناة الجزيرة، مستطردا:" لكن
إعترافهم بالفبركة قد يكون خلفه مخطط يهدف إلى جذب المشاهد وإثبات مهنيته،
ليجذبه بعد ذلك فى طريق آخر، والجميع يعلم أن هناك عداء واستهداف مباشر من
الجزيرة.
وأشار إلى أن معظم وكالات الأنباء العالمية كشفت عن قلة عدد المتظاهرين،
مضيفا أنه يجب طرح ماحدث للنقاش والحوار، لأنه من الطبيعي يكون هناك آراء
مختلفة، كما أن الإصلاح الإقتصادي كان له آثار صعبة على فئات فى المجتمع،
مضيفا:" لكن الشعب المصرى واعى جدا ولا يريد تكرار
تجربة 2011، والعودة بالدولة مرة أخرى إلى الإنفلات وعدم الإستقرار،
واحتمالية ضياع أجزاء من أراضيها مثلما كان الامر وقت حكم الإخوان.
ولفت إلى أن ملف الإعلام فى مصر أصبح مراجعته أمر حتمي، مضيفا:"لو كانت
الكاميرات نزلت مبكرا إلى الشوارع التى تدعي القنوات المحرضة أن بها
مظاهرات، وبثت الحقيقة بشكل مباشر، كان ذلك سيوئد الشائعات، مشيرا إلى أن
الدولة تعودت على محاولات الإساءة لها خاصة عندما تحقق
نجاح فى أى مجال، تجد بعده استهداف إعلامي، وعمليات إرهابية.
وشدد إسلام الغزولى على أن الحرب لم تنتهى بعد لأن جماعة الإخوان الإرهابية
لن تنسي ما حدث لها فى 2013، مؤكدا أن مصر أجهضت مخطط كان يستهدف المنطقة
كلها، والجميع يعلم أن هناك ثمن سيدفع، ومحاولات الوقيعة وعرقلة الدولة
وتقييد نجاحاتها إما بترويج الشائعات أو أعمال
أرهابية ستظل مستمرة.
وأشار إلى أن الأحزاب لها دور مهم وتواجدها فى الشارع مطلوب، لأن المواطن
لا يشعر بذلك للأسف مع أنها تجاوزت الـ100 حزب نجد أن هناك 4 أو 5 أحزاب
فقط المعروفة، ويجب أن يكون لها تواجد كثر، وأن يكون هناك مؤتمرات فى
الجامعات لشرح أبعاد الأمن القومي للشباب، والاستماع
لرؤيتهم، فى ظل اهتمام الدولة بهم، ومع قرب انتخابات المحليات التى سيكون
25% من تشكيلها شباب، والأهم من ذلك ترسيخ قيم المباديء والأخلاق، وتفعيل
مبدأ الشفافية.
وتابع:" تداول المعلومة والاستباق بها تضرب أى محاولة لتشويه الواقع، وهذا دور الإعلام والمتحدثين الرسميين بالوزارات والمحافظات،
وأكد على أن ما يحدث ليس عشوائي وهناك تخطيط لاستهدف الدولة، وليست صدفة،
مضيفا أن الرئيس فى مؤتمر الشباب قال إن الجيش هو حامي حمي المنطقة،
والاستهداف منذ عام 2013 معروف انه سيكون موجه للمؤسسة العسكرية، لأنها
كانت خط الدفاع عن الشعب دائما وانحازت لإرادة الشعب.
وأكد الغزولى أن كل مواطن مصرى وطنى لديه عهد مع الدولة بالمحافظة عليها،
ومفيش مصري وطني هيفرط فى العهد ده، مضيفا:" يجب عدم الانسياق وراء
الشائعات والتحقق من الأخبار المفبركة قبل نشرها حتي لا نؤثر على الدولة،
كما أنه يجب أن يشارك الشباب بفاعلية في العمل السياسي
لأن المستقبل لهم.