”حب الوطن” يطالب الحكومة بتنفيذ تكليفات السيسى بشأن انتصار السادس من اكتوبر
كتب محمد عبدالهادي
طالب المستشار أسامة عبد الجواد نائب رئيس ائتلاف حب الوطن من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الإسراع فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى التى جاءت فى كلمته التاريخية بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 46 لانتصار السادس من اكتوبر عام 1973 خاصة فيما يتعلق بتأكيد الرئيس السيسى بانه من حق الأجيال الحالية أن تعرف ماذا حدث في تلك الفترة ومن حقهم علينا نحن من عاصرنا تلك الأيام أن نوضح بجلاء كيف كان الاختبار قاسياً، وكيف استطاع المصريون تجاوزه بنجاح، وكيف تكاتف الشعب كله وراء قواته المسلحة ليصبح الشعب كله جيشاً ليخرج من هذه الملحمة نصراً يرد الاعتبار ويفتح الأبواب أمام استعادة الأرض وتحقيق السلام معاً مؤكدا ان ذلك الامر يتطلب من جميع مؤسسات الدولة خاصة وزارات الثقافة والشباب والأوقاف والتربية والتعليم والتعليم العالى ووسائل الاعلام ان تقوم بدورها فى تعريف الشباب وتلاميذ المدارس وطلاب الجامعات بكل مايتعلق بانتصار السادس من اكتوبر عام 1973 وقال " عبد الجواد " فى بيان له اصدره اليوم ان الرئيس السيسى وضع الجميع امام مسئولياته التاريخية عندما قال إن قدر هذا الوطن أن يتعرض لأمواجٍ عاتية يأتى أغلبها من الخارج، ولكنها تتحطم دوماً أمام صلابة وتماسك الشعب المصري، الذي يربطه بأرضه رباطٌ وثيق، ويربطه بجيشه الوطني ميثاقٌ وعهد بالحفاظ على الأرض وحماية الشعب وصون الكرامة الوطنية وأنه خلال العقود الأخيرة تغيرت أشكال الحرب وأساليبها وصولاً إلى استهداف الروح المعنوية للشعوب ولتصل إلى المواطن داخل بيته من خلال وسائل الاتصال والإعلام الحديثة، حربٌ تستهدف إثارة الشك والحيرة، وبث الخوف والإرهاب، تستهدف تدمير الثقة بين المواطن ومؤسساته الوطنية، بتصوير الدولة كأنها هي العدو، وتصبح الجهات الخارجية التي تشن الحرب كأنها هي الحصن والملاذ اضافة الى تأكيد الرئيس السيسى على ان تلك الحرب التي تعتمد على الخداع والأكاذيب والشائعات، يكون النصر فيها معقوداً على وعي كل مواطن، وعلى مفاهيمه وأفكاره ومعتقداته. ولذلك، فإنني على ثقة كاملة من النصر في تلك الحرب .. ليقيني التام بأن الشعب المصري بأغلبيته الكاسحة.. يدرك بقلبه السليم الصدق من الافتراء، وأن هذا الشعب الأصيل سئم من الخداع والمخادعين، ومن كثرة الافتراء على وطنه بالباطل وقال المستشار اسامة عبد الجواد ان الرئيس السيسى كان واضحا وحاسما فى رؤيته وثقته الكاملة فى الشعب المصرى العظيم خاصة ان الرئيس السيسى اكد أيضا أن الشعب المصري، الذي حقق عام 1973، ما ظنه الجميع مستحيلاً والذي حافظ على السلام في منطقة الشرق الأوسط لعقود طويلة بعدها، وتحمل في سبيل ذلك سَيْلٌ لم ينقطع من الهجوم والتشكيك، لقادرٌ بإذن الله على مواصلة انتصاراته والحفاظ على وطنه وحماية دولته ومؤسساتها يقيناً منه بأنها مؤسسات وطنية مخلصة، تعمل من أجل حماية أمنه وصون استقراره وتعظيم إنجازاته مشيدا بحرص الرئيس السيسى على اعطاء الزعيم البطل الرئيس الراحل انور السادات حقه وتأكيده ان هذا الرجل تحمل مسئولية تنوء بحملها الجبال، فكان على قدر ثقة مصر وشعبها فيه، قائداً وطنياً ذا عبقرية استراتيجية ووضع مصلحة بلده وشعبه فوق أي اعتبار آخر وبلغ بها بر الأمان والسلام.