تعيين أميرة سعودية سفيرة للنوايا الحسنة في أحد برامج الأمم المتحدة
كتب:أحمد صالح
اختار القائمون على برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود؛ لتكون سفيرةً في الدول العربية للبرنامج الأممي الذي يعمل في أكثر من 90 دولة.
وتم اختيار الأميرة الشابة التي تشغل منصب أمين عام مؤسسة ”الوليد“ للإنسانية، التي يترأسها الأمير ورجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال، في المنصب الجديد خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش الدورة العاشرة للمنتدى الحضري العالمي في أبوظبي.
وقالت الأميرة لمياء في تعليق على قرار اختيارها: ”فخورة بتعييني كأول سفيرة للنوايا الحسنة للمنطقة العربية، في الحقيقة هذه فرصة كبيرة لي، ولمؤسسة الوليد الإنسانية للعمل مع الشركاء من خلال برامج مبتكرة ومبادرات ملهمة لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة“.
ويقدم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الدعم لسكان المدن والمستوطنات البشرية؛ من أجل مستقبل حضري أفضل.
وتشغل الأميرة لمياء منصب الأمين العام في مؤسسة ”الوليد“ الإنسانية منذ العام 2016، وقد شغلت قبلها العديد من المناصب في المؤسسة ذاتها، بجانب مؤسسات أخرى داخل وخارج السعودية.
وبجانب ذلك، فالأميرة لمياء كاتبة لديها رواية ”أبناء ودماء“ التي نُشرت عام 2010، وناشطة في مجال الإعلام، حيث عملت في عدة مجالات، كان آخرها منصب رئيس التحرير في ”مجلة روتانا“ بين 2004 و2006.
والأميرة لمياء حاصلة على بكالوريوس في العلاقات العامة والإعلان والصحافة عام 2002 من كلية الآداب في ”جامعة مصر الدولية“.