الكاتبة الصحفية مها الوكيل : تكتب شمال أفريقيا الهدف القادم
هنا أتحدث عن خطر كبير يهدد شمال افريقيا والشعوب الأصيلة...شعب مصر و الشعوب ،الأمازيغية الأصيلة،خاصة كالمغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا وأقاليم الطوارق في النيجر ومالي وبوركينافاسو
آلاف المتطرفين القادمون من حر الصحراء القاحلة في الخليج و الهاربون من سجون بلادهم والباحثون عن السبي وقطع الرؤوس سينتشرون في هذه المنطقة وسيحولونها إلى خراب ودمار ...لا يمكن تخيله.
ما يفعله أردوغان في ليبيا ..أمر خطير للغاية خطير على أمننا القومي ومستقبل بلدنا بل و على حياتنا لدرجة لا يمكن تخيلها.
أردوغان يشحن آلاف من المرتزقة الى ليبيا بتمويل قطري ...آلاف الاجانب المتطرفين سينشأون تنظيم داعش، في الصحراء الكبرى وسينتقلون كالطاعون من دولة لأخرى .
قد يبدو الأمر بعيد المنال ..قد يقول أحدكم لدينا جيش قوي يدافع عن البلاد، وهنا أقول إذا لم تقف شعوب شمال افريقيا وحكومتها في هذه اللحظة بالذات في وجه ما يحدث واخص بالذكر الحكومة المصرية وشعبها والحكومة الجزائرية والتونسية وشعبها لأنهم اول من سيكتوي بهذا الطاعون القاتل...نظرا للجغرافيا.
الخلاصه :-
هل يتم التحضير لإنشاء خلافة داعش كبرى ...اكبر مما كانت في العراق وسوريا...؟ ؟..
-هل ستندمج الفصائل التي يرسلها أردوغان من مقاتلي ،الايغور التركمنستان ،وهم بآلاف مع داعش نيجيريا ((بوكو حرام )) ، وداعش مالي ومرتزقة من السودان وباقي المرتزقة في دول جنوب الصحراء...سيكونون تنظيم يضم مئات الألف من المرتزقة الافارقة ،بالإضافة إلى ما يرسله أردوغان من فصائل إرهابية تابعة له يريد من جهة استعمالها لضرب مصر عدوه الاول اقليميا...ومن جهة يريد التخلص منهم لأنهم على حدوده و يهددون بلده ..هؤلاء الإرهابيين سيتحكمون في آبار النفط المنتشرة في صحراء بلدانكم وسيختلط الحابل بالنابل....بلدانكم تجمعها حدود طويلة عريضة مع دول لا سيطرة لها على حدودها، مالي ،نيجر ،الخ ،هذا تهديد قومي جديد ..سيضرب السياحة اولا في هذه الدول سيضرب استثمارات الدول فيها سيضرب أمنها القومي واباحة حدودها...سيضرب مستقبلها في مقتل.
كل هذا سيكون ذريعة ، لـ ماما امريكا لتتدخل في هذه المنطقة بدعوة محاربة داعش ..وبعد استنزاف ثروات الخليج ستحط الرحال في شمال أفريقيا لاستنزاف ثروات بلدانها من النفط والغاز...سواء في البحر أو في الصحراء. فهى لعبة صارت قديمة ،ومن الواضح مثل الشمس، ان مخابرات دول أجنبية عدة قررت، التخلص من آلاف الدواعش عندها والمحتجزين في مراكز في شمال العراق وسوريا،والاردن ،أو ما يعرف بدواعش الشرق الأوسط ،حتى أمريكا تملك آلاف من الدواعش محتجزين لديها ولا تعرف ما تفعل بهم....لان أوروبا ترفض استقبال مواطنيها الدواعش .
صدقوني... في الاخر سيرسلونهم إلى هذه المنطقة ايضا فقط للتخلص من هذا العبأ الثقيل واخير وليس باخر،ان الدول التي تتواجد علي حدود مباشره مع الحدود الليبية عليها ان تتدخل، والدليل علي ذلك ماحدث اليوم من مبادره مصر واعلانها الذي تم في القاهره بوجود الرئيس عبد الفتاح السيسى ،،وكل من قائد الجيش اليبي، حفتر، ورئيس البرلمان اليبي عقيله صالح، لتوقف ضرب النار من يوم 8/6/2020 في ليبا حتي يخرج منها المرتزقه الاجانب الدواعش الجدد ،لكي تحمي بها البلاد والعباد ومستقبل اولادها....من هذا الطاعون الذي ينتشر بسرعة البرق في هذه المنط.