3 أنواع من النساء ”الأفعي” و”الحرباء” و”العقربة” إحذروا التعامل معهم
كتبت إنجى كامل
سبق وإن أشرنا فى مقالات سابقة عن العديد من الانواع التى تتصف بها المرأة غير السوية ، ومنها المرأة الخبيثة والمادية ،وسليطة اللسان ، واللاعوب ،وغيرها من الانواع والصفات السيئة ،وذلك فى بابنا المخصص لنشر تلك المقالات وهو " المرأة والمنوعات " واليوم ننتقل الى نوعية أخرى من النساء ، والهدف من نشر تلك المقالات سامى ونبيل خاصة وإن هناك بعض الرجال ليس لديهم أى خبرات ، بمعادن النساء من الأمور التي توقع الرجال في النساء السيئات، وهذا النوع من النساء يطلق عليهن "الأفعي" و"الحرباء" و"العقربة" .
يطلق البعض علي المرأة الأفعي أو الحرباية أو العقربة ، لا نقصد التعميم بل فعلا توجد نساء ماكرات ومؤذيات، ومع ذالك لا نلومهن لانهن لم يجدن من ينصحهن ويرشدهن الى سواء السبيل. تفسد الأنثى صديقتها وتدفعها إلي الوقوع في بئر الشبهات ، فتحيد عن طريق الصواب والعقل والأخلاق أحياناً، وينتهي بها المطاف أن تخرب بيتها بيدها وتدمر حياتها الزوجية.
الأفعي لا تحب احدا وربما في اوقات أخرى لا تحب نفسها، ولا ترضى بحالها، ناقمة على كل شيء، واي شيء، ولا يملأ عينها سوى التراب . تدبر المكائد والمؤمرات، تبكي لتلبس ثوب الضحية، ولتصبح شهيدة أمام الآخرين، ترى نفسها هي الأجمل والأفضل والأحق بكل شيء. إذا رأت امرأة غيرها تبتسم دست سمها لتجعل ابتسامتها بكاء وإذا رأت امرأة نراها في كل مكان.
هناك الكثير من النساء تكون طبيعة شخصيتهن مضادة للمجتمع معدومة المشاعر والأحاسيس لديها لا مبالاة لا يهتممن بنتيجة افعالهن مهما كانت خاطئة ويوجد لديها دوافع وميول نفسية تدفعها إلي فعل السلوك السئ.
هذه الأنواع من النساء تفعل مثل هذا السلوك لانها لا تشبع ارادتها ورغباتها، وأنة يجب التفرقة بين 3 انواع من النساء وهم المرأة التي يطلق عليها الأفعي فيطلق عليها هذا الأسم نتيجة لأنها تكون متلونة كالأفعي التي تغير لونها في تصرفاتها وسلوكها وليست واضحة فتبتسم في وجه صديقتها وتطعنها في ظهرها.
والمرأة التي يطلق عليها الحرباء وهي المرأة التي تفعل السلوك السئ وتؤذي وتخرب البيوت ولا تعترف بأخطائها.
والمرأة "العقربة" وهي التي تؤذي نتيجة الغيرة من المرأة الأكثر منها جمالاً.
إن تلون بعض النساء هو دليل الضعف عن إبداء الرأي، فتحاول أن ترضي كل من حولها، وتقف في المنتصف، وقد تسعى بالنميمة، أو الإيقاع بين الناس إرضاء للطرف الأقوى، أو من تظن مصلحتها معه، وما تلبث الأيام أن تتكشف الحقائق فتخسر نفسها، وتخسر من سعت لكسب رضاهم!
هنا نتوجة بالنصيحة وهى ضرورة الابتعاد عن مثل هذه الأنواع من النساء لأنها غير مؤهلة نفسيا للتعايش في المجتمع وكل وظيفتها هي تدبير المكائد والمؤامرات واطلاق الأكاذيب وخراب البيوت.