بعد 3 أيام فقط من خبر حملها.. فتاة تلد فجأة على المرحاض.. صور
متابعة-مريم سعد
في منتصف الليل، جلست «إيمي» فتاة بريطانية تبلغ من العمر 17 عامًا، على المرحاض لمدة 45 دقيقة بسبب مغص شديد مفاجئ، وفي لحظة جحظت عينيها بعد رؤية طفل صغير يخرج منها.
شعرت إيمي "بارتياح مفاجئ" لخروج شئ ما من بطنها، فنظرت إلى أسفل وإذا بها ترى ساقي طفل تخرجان من المرحاض وجسده لأسفل.
كان هذا بعد ثلاثة أيام فقط من تفاجئ إيمي أنها حامل خلال موعد روتيني مع الطبيب لأخذ حقنة منع الحمل لالتي تستمر عادة لمدة ثلاثة أشهر.
أخبرها الطبيب أنها كانت في بداية حملها أي ما بين الأسبوع الخامس والسادس فقط، لذا فإن وصول ابنها بعد 3 أيام فقط من علمها بالخبر كان بمثابة صدمة تامة.
أخرجت إيمي طفلها من المرحاض وذهبت إلى غرفة نومها قبل الاتصال لتوقظ والدتها التي كانت نائمة في الطابق السفلي ولم يكن لديها أي فكرة أنها ستكون جدة.
ربطت والدتها الحبل السري بشريط من القماش، واستدعت سيارة إسعاف بينما قطعته إيمي بمقص.
يعتقد الأطباء أن المولود ويدعى أندرو، عمره حوالي 38 أسبوعًا فقط، ويبلغ وزنه 5 أرطال و9 أونصات، لكن لم يتم يستطيعوا التأكد نتيجة قطع والدته إيمي المشيمة ودفعها في الحمام.
كان كل من الأم والطفل يتمتعان بصحة جيدة، بعد قضاء ثلاثة أيام فقط في المستشفى، تقول إيمي من كالني في ويلتشير: "كنت أعاني من أسوأ ألم على الإطلاق، وتقيأت في الحوض المجاور لي، ثم شعرت بارتياح مفاجئ بعد خروج شئ ما"
لقد وقفت وكان بداخل المرحاض، كان بإمكاني رؤية أرجل منحنية صغيرة، لذلك حملته ودخلت غرفتي، وما زلت أفكر في تلك الليلة كثيرًا.. إنه أمر محير للغاية، لكن عندما ابتسم لي تشي لأول مرة، كان الأمر رائعًا، ولا يمكنني تذكر ما فعلته قبل أن أحصل عليه الآن".
لم تدرك إيمي أنها كانت حاملًا، فمازالت في الـ18 من عمرها، حيث تعمل في مطعم من أجل استكمال دراستها، ولم تكن قد لاحظت أن الدورة الشهرية توقفت لأنها تستخدم حقنة منع الحمل التي أوقفت النزيف، ولم يكن لديها نتوءات أو توحم شديد".