ما هو مصير رسائل الأطفال إلى بابا نويل كل عام؟ قصة مدهشة وراؤها
كتبت مريم سعد
اعتاد ملايين الأطفال وبعض البالغين بأمريكا، كل عام على كتابة رسائل إلى سانتا كلوز، يطلبون فيها هدايا عيد الميلاد، ثم يرسلونها إلى القطب الشمالى حيث يسكن بابا نويل، لكن ماذا يحدث لهذه الرسائل الموجهة إلى سانتا في القطب الشمالي؟، هذا ما كشفه تقرير منشور بموقع " insider ".أشار التقرير إلى أن خدمة بريد الولايات المتحدة الأمريكية تتلقى رسائل إلى سانتا كلوز، منذ أكثر من 100 عام، بناء على إذن مسبق من مدير البريد العام، فرانك هيتشكوك، لعمال البريد والمواطنين العاديين بالرد على هذه الرسائل، وذلك منذ عام 1912.
وعندما زادت الرسائل بطريقة لا يستطيع فرد واحد التعامل معهم بمفرده، لجأت خدمة البريد لتجنيد المنظمات الخيرية، لكتابة الردود و اختيار إرسال الهدايا المرسلة للأطفال.
وفي عام 2017 أصبحت رسائل سانتا رقمية في سبع مدن، وأصبحت عامة بأمريكا لأول مرة في عام 2020، حيث يمكن لـ" Aspiring Santas "، في أي مكان في الولايات المتحدة الآن تصفح رسائل الأشخاص عبر الإنترنت، واختيار واحدة للرد عليها بملاحظة أو هدية، وإرسالها عن طريق خدمة البريد.
ويمكن لشخص ما من عائلة الطفل الذى يرسل خطاب لسانتا كلوز أن يرد على رسالته باسم سانتا كلوز من خلال كتابة رسالة أخرى وإرسالها مع رسالة الطفل إلى خدمة البريد للحصول على ختم بريد القطب الشمالي، لإرسالها إلى الطفل مرة أخرى، ولكن يجب على المرسل اتباع بعض التعليمات، مثل أن يطلب من الطفل كتابة جملة "رسالة إلى سانتا" ويضعها في مظروف مدون عليه موجه إلى: سانتا كلوز، القطب الشمالي، ومن ناحية أخرى يكتب الشخص البالغ الخطاب للطفل للرد عليه ويوقعه باسم "سانتا"، مع وضع الخطاب فى ظرف وكتابة سانتا، القطب الشمالي، من الخارج، وإضافة طابع بريدى مناسب، ليرسل للطفل مرة أخرى.
وأما الرسالة الموجهة إلى "سانتا" لن تذهب إلى مدير مكتب البريد في أنكوراج ولكن يتم فرزها مع الرسائل الأخرى، ليرد عليها عامل بريد أو أى فرد أخر من المواطنين.