المعامل المركزية بالقليوبية تؤكد توافر جميع التحاليل الخاصة بتشخيص كورونا
كتبت مريم سعد
عقد الدكتور وليد عبد المقصود مدير المعامل المركزية بمديرية الصحة والسكان بالقليوبية، اجتماعا بفريق المعامل، تحت توجيهات وتوصيات الدكتور حمدى الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، وذلك استكمالا لاستعدادات مديرية الشؤون الصحية بالقليوبية لمواجهة الموجة التانية من فيروس كورونا المستجد.
وشمل الاجتماع حضور مديرين المعامل بالمستشفيات، وذلك للتأكد من توفير جميع التحاليل الخاصة بتشخيص فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حيث أكد مدير المعامل المركزية على ضرورة عمل جميع التحاليل المطلوبة لمريض الكورونا، وهى "CBC. CRP. Ferritin. D. dimer"، للكشف المبكر لحالات اشتباه "Covid 19"، ومتابعة الحالات المؤكدة.
وكان الدكتور حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أعلن أنه جرى زيادة عدد أسرة العناية المركزة بمستشفي عزل قها لمرضى فيروس كورونا لترتفع من 15 سريرا إلى 40 سريرا، استعدادا لمواجهة الموجة الثانية من لفيروس كورونا المستجد، ومواجهة النقص الذي كان يحدث لمصابى الموجة الأولى من الفيروس، مشيرا إلى أن جميع الأسرة تم تزويدها بأحدث أجهزة التنفس الصناعي وانتداب أطباء متخصصين لها من جامعة بنها والمستشفيات التعليمية حسب البروتوكول المبرم بين مديرية الصحة بالقليوبية وتلك الجهات.
وأضاف "الطباخ"، في تصريحات صحفية أنه تم تزويد المحافظة بجهاز PCR عالى الكفاءة بالمعامل المركزية، استعدادًا للموجة الثانية من الفيروس وبهذا يزيد عدد الأجهزة الموجودة بالمحافظة إلى 3 أجهزة متواجدة بحميات بنها ومستشفى الحجر الصحي بقها والمعامل المركزية، مشيرا إلى أنه تم تجهيز أدوية علاج فيروس كورونا، مزودة بمسكات ومطهرات وبدل أحادية لتوزيعها على المصابين سواء المعزولين بمنازلهم أو المحجوزين بالأقسام الداخلية والرعاية بمستشفيات العزل المحددة من قبل مديرية الصحة.
وأوضح "الطباخ"، أنه جري تنشيط غرفة الطوارئ المركزية بالقليوبية، للعمل على مدار 24 ساعة وتزويدها بأطباء رعاية عاجلة وصدر لتلقي التقارير الطبية ولتسكين جميع الحالات المصابة بالأقسام الداخلية وأقسام والرعاية إذا لزم الأمر، بالمستشفيات التي تم تحديدها لاستقبال مصابى كورونا حيث كثفت فرق مكافحة العدوى من مرورها على جميع مستشفيات الصدر والحميات والحجر الصحي لإعادة تدريب الفرق الطبية على كيفية التعامل مع مصابى فيروس كورونا علاوة على تتبع الأفراد المخالطين للمصابين والمعزولين بمنازلهم حتى يتم التأكد من عدم إصابتهم من الكورونا.