أبو النجا المحرزى عضو الشيوخ .. قرار البرلمان الأوروبى حول حقوق الإنسان بمصر مسيس ويخدم أهداف التنظيمات الإرهابية.. ويفتقد معايير الدقة
كتب صالح شلبى
وجه المستشار أبو النجا المحرزى عضو مجلس الشيوخ انتقادات حادة للبرلمان الأوروبي، بسبب القرار الذي صدر عنه بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر والذي تضمن العديد من المغالطات المغايرة للواقع والداخل المصري ،وإعتماده في معلوماته على كيانات تعادي الدولة المصرية، معتبراً قرار البرلمان الاوروبي غير مقبول ولا يلائم الشراكة الاستراتيجية المصرية – الاوروبية .
وأعلن " المحرزى " ، رفضه لقرار البرلمان الأوروبي، جملة وتفصيلاً واصفاً إياه بأنه يعبر عن أهداف مسيسة، ونهج غير متوازن.
وأضاف "المحرزى " ،أن البرلمان الاوروبي لديه ازدواج في المعايير ولا يتمتع بمصداقية عالية في العالم وخصوصا لتجاهلة العديد من الجرائم التي تمس حقوق الإنسان في القضية الفلسطينية على سبيل المثال سواء داخل السجون الإسرائيلية أو على الأرض عند بناء مستوطنات،ومايحدث في تركيا وقطر من وأد الحريات.
وطالب " المحرزى " البرلمان الاوروبي، بعدم تنصيب نفسه وصياً على مصر، والنأى بالبرلمان عن تسييس قضايا حقوق الإنسان لخدمة أغراض سياسية أو انتخابية، مطالباً إياهم بالنظر بموضوعية لواقع الأمور في مصر، والابتعاد عن ازدواجية المعايير.
وأبدى " المحرزى " المتخصص في الشأن التشريعى والقانونى ،اندهاشه من افتئات البرلمان الاوروبي على الإجراءات القضائية المصرية، والحكم عليها في حين أن الفصل بين السلطات، وعدم التدخل في أعمال السلطة القضائية، من صميم دولة القانون، والذي يُعد شيئاً راسخاً في وجدان الدولة المصرية.
وقال " المحرزى "، كان من الأولى أن يوجه البرلمان الاوروبي نظرة موضوعية للجهود المصرية في حفظ الأمن والاستقرار ليس على المستوى الداخلي فقط وإنما على المستوى الاقليمي أيضاً، خاصة في مجالي مكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية في ظل ظروف اقليمية شديدة الاضطراب والتعقيد، وأيضاً الجهود المصرية الواضحة والعميقة لتحسين معيشة المواطن المصري وإيجاد حياة كريمة لة من خلال مسكن لكل مواطن ، وإنشاء البنية التحتية بالقرى والنجوع في ظل ما تشهده الدولة المصرية من طفرة تنموية لم تتوقف حتى في أثناء مجابهة جائحة كورونا.