من يحمى الفوضى الخلاقة بـ عزبة النخل
كتب مصطفى قايد
عزبة النخل أحدى المناطق التابعة لحى المطرية بمحافظة القاهرةعلى الورق الحكومى وداخل وزارة التنمية المحلية التي يرأسها اللواء محمود شعراوى، لكن الحقيقة هى خارج سيطرة الحى بفعل فاعل ، وخارج سيطرة وزارة التنمية المحلية، بل إنها خارج سيطرة أجهزة الدولة.
الدولة تحذر من الموجة الثانية لفيروس كورونا ، وفى عزبة النخل القهاوى والكافتريات ومحلات العصير تسيطر على كافة الطريق حتى أنة يصعب عليك السير في الطريق حيث تختلط وتتلاصق الاجسام ببعضها البعض
وفى شارع الترعة التوفيقية بتقاطع شارع الكنيسة الفرنساوى حدث ولا حرج المحلات والقهاوى والمطاعم ومحلات العصير تستولى على الشارع والرصيف لوضع الاف من الكراسى التى يجلس عليها المترددين دون إستخدام الكمامات ، بخلاف محلات الملابس التي تستولى على نصف الشارع ، بخلاف سرقات التيار الكهربائى بطريقة مستباحة، وفرض البلضجة
الشئ الغريب أن هناك ملاهى متكاملة في نفس المكان قد أستولت على أكثر من نصف الشارع مستخدمة في تشغليها الكهرباء ثلاثة فاز وإثنين فازمسروقة من أحد الكبائن المجاورة لاحدى الصيدليات منذ ما يزيد عن 8 سنوات ، ولا يتحرك أحد لمواجهة تلك الفوض الخلاقة وسرقات التيار الكهربائى.
أهالى عزبة النخل أصابهم الإحباط بعد تجاهل إستغاثتهم المتكرررة لمسئولى حى المطرية الذين يباركون تلك الفوضى، كما أصابهم الإحباط من تجاهل مباحث الكهرباء لسرقة الكهرباء العلنية من قبل الملاهى والعديد من المحلات والجراجات والباعة الجائلين