المؤتمر : مصر تواجه مليشيات منظمة.. و ترفض مشروعات الهيمنة التركية والإيرانية
كتب- عوض العدوي
قال النائب أحمد مقلد، نائب رئيس حزب المؤتمر، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، إن الدولة المصرية شهدت حالة من العودة إلى محيطها العربي والإقليمي بعد إنحصارها الشديد عامي 2011 و2012، مشيرًا إلى أن هذه الحالة تعد إستيعابًا كليًا للمتغيرات الجيوسياسية في المنطقة وتطوير الأداء، لمواكبة التحديات التي تشهدها الدولة المصرية.
وأضاف "مقلد" في كلمته أمس خلال مناقشة وزير الخارجية سامح شكري، بالجلسة العامة لمجلس النواب، أن مواقف مصر تم بناءها وفقًا لأصالتها وعراقتها في دعم الدول الوطنية في مواجهة المليشيات العسكرية وجماعات الجريمة المنظمة وغيرها، علاوة على إنخراطها في البحث عن تسويات في كافة المناطق والدول المحيطة والتي تمثل وططنا العربي، كما كانت القضية الفلسطينة حاضرة من منطلق الأمني القومي المصري والعربي.
وتابع: إن رفض مشروعات الهيمنة في المنطقة سواء من تركيا أو إيران حاضرة وبشدة في كافة الأبعاد، كما شهدت السياسة الخارجية المصرية تحديات وجودية فرضت نفسها عام 2011 وما تلاها، استطعنا أن نواجه جزء كبير عام 2013، لكن ما زالت التحديات شديدة.
وأستطرد: ما هي منهجية وزارة الخارجية في سياستها حول عدد من التحديات، على رأسها تهديد الأمن القومي في ليبيا، والتحدي لمشروع الهيمنة الإيراني في العراق و سوريا و اليمن، تلك التحديات المستدامة التي تفرضها إسرائيل بمشروعها.