زمبوخه أشهر طرشجى يستعد لشهر رمضان بتخفيض الأسعار في فارسكور
تشتهر المائدة الفارسكوريه خاصه ودمياط عامه بالمخللات وفواتح الشهية، فلا تجد بيت دمياطي يخلو من الطرشي أو المخللات، رغم تأثير المخلل على الصائمين بالعطش، فإن طابور الزبائن لا يخلو من أمام مطعم زمبوخه الملقب بالطرشجي أحد أشهر صانعي المخلل في دمياط ،طرشجي زمبوخه ١٠٠١ عام في صنع المخللات لموائد رمضان وطوال العام.
وأيام تفصلنا عن شهر رمضان الكريم بنفحاته وخيراته، ورغم إنه شهر العبادات إلا أن ابناء دمياط يقومون بالكثير من التقاليع فيه كعادتهم، ومن المعروف مدى أهمية المخلل "الطرشي"، على المائدة الدمياطيه ، ورغم تأثير المخلل على الصائمين بالعطش، فإن طابور الزبائن لا يخلو من أمام طرشجي مطعم زمبوخه بمدينه فارسكور التابعه بمحافظه دمياط وهو أحد أشهر صانعي المخلل في دمياط ومع نهاية الأسبوع المقبل تتغير عادات المطاعم، في دمياط إذ عندما يدخل شهر رمضان تشهد إقبالا واسعا، من قِبل الصائمين الذين يفضلون الإفطار مع عائلاتهم أو أصدقائهم من الجنسين، فكما أن الجميع يبادر بالاستعداد قبل دخول رمضان للتجهيز لهذا الشهر الكريم، فهناك استعداد من نوع آخر، وهو استعداد المطاعم لرمضان، حيث تبدأ استعدادها منذ وقت مبكر، بوابه الدوله الاخبارية انتقلت الي مطعم زمبوخه الملقب بمطعم الشعب او مطعم الانجليز،حيث يقول علي القصاص وشهرته زمبوخه مع قرب حلول شهر رمضان المبارك يستعد أصحاب مهن مختلفة للشهر الكريم ومن بينهم "الطرشجى" خاصة فى محافظة دمياط والتى يشتهر داخلها الكثير من "الطرشجية" حيث نقوم بتوفير كل ما يلزم للطرشى بكميات كبيرة استعدادا لشهر رمضان، خاصة أن أبناء مدينه فارسكور متعودين أن السفرة فى شهر رمضان يجب أن يكون موجود بها الطرشى كطبق رئيسى يوميا من طرشجي زمبوخه
واشار إننا سنواصل المهنة وأبناؤنا سيرثون العمل، كما ورثناه عن آبائنا، منذ اكثر من ١٠١ عاما وأسلوب تعاملنا هو المثل القائل بيع بخمسة واشترى بخمسة وربنا بيرزق بين الخمستين ونرفض استغلال المواطنين برفع الأسعار فالبيع يبدء من ٣جنيه وطرشي مشكل كما عودني ولدي رحمه الله عليه ومع بدايه شهر رمضان نفاجا بسيل لا ينقطع من البشر من مريدين لمطعم زمبوخه ويزداد الإقبال في شهر رمضان علي طرشي زمبوخه
واضاف هو من أقدم المطاعم منذ عام ١٩٣٥ ، وكان قديما يعرف باسم مطعم الشعب ، قبل أن يكتسب اسم زمبوخه، وجاء اسم زمبوخه عندما نجح في صناعه الطرشي وخاصه البصل الصغير واطلق الانجليز اثناء احتلال المدينه بلقب زمبوخه نظرا للبصل المزنبخ الصغير واختتم زمبوخه رغم تأثير المخلل على الصائمين بالعطش، فإن زمبوخه أحد أشهر صانعي المخلل في فارسكور بل محافظه دمياط حيث ان والدي كان يتعامل مع عساكر الانجليز في الطعام وزعم طردهم المستمر من المطعم الا انهم كانوا دائمين علي الاكل بالمطعم وخاصه الطرشي وتناول الطرشي يعد عادة محببة لابناء فارسكور في رمضان.
حيث يصطف الناس أمام مطعم زمبوخه من بعد صلاة العصر وحتى قبل الإفطار، لشراء الطرشي حيث تبلغ حركة البيع ذروتها ويعتبر موسم بيع الطرشي في فارسكور ، ينتظره الاهالي طوال العام وأن "الطرشي فاكهة موائد الإفطار في رمضان ، خاصه الزيتون الأخضر والبصل الصغير والباذنجان، واللفت والجزر والخيار والفلفل والليمون المعصفر ، مشيراً إلى أنه يقوم بالتجهيز قبل شهر رمضان بفترة كبيرة، خاصة أن الطرشي البلدي في رمضان ضيف أساسي على موائد كل بيت، واصفاً إياه بـ“فاكهة الموائد الرمضانية".
وأوضح أن بعض الزبائن لهم طلبات خاصة في تخليل الطرشي، فالبعض يطلب الطرشى قليل الملح أو الشطة، خاصة من مرضى الضغط المرتفع أو مع زيادة بعض التوابل والشطة، بالإضافة إلى "مية الطرشي" أو "ويسكي المؤمنين" كما أطلق عليها يتزايد عليها الطلب في شهررمضان.
وأوضح "زمبوخه"، أن "سر الصنعة" تتمثل في الخلطة التي يضعها على المياه والتي تتكون في العادة من ملح، فلفل، خل، بهارات، كمون، عصفر وتوابل، قائلاً "لو حاولت ست البيت صناعة الطرشي في المنزل فإنها لا تستطيع أن تصنعه بنفس طعم الطرشي اللي بيتباع عند الطرشجي"زمبوخه
وأوضح برعي أن أطول أنواع المخللات التي تحتاج إلى وقت لصنعه هو الزيتون والذي يحتاج إلى نحو شهرين أو ثلاثة، بينما يحتاج الخيار واللفت لبضعة أيام فقط، أما الليمون فلا بد في البداية من قطعه وإضافة «العصفر» وحبة البركة داخله، وذلك بعد تخزينه في براميل خشبية لاحتفاظها بدرجة الحرارة ومن ثم نقلها إلى البراميل البلاستيكية