بيت الامة حزب الوفد بدمياط يدين الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية في الاقصي
أدان بيت الامة حزب الوفد بمحافظة دمياط الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية التصعيدية في المسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف، مشدداً على ضرورة وقف هذة الانتهاكات والاستفزازات الخطيرة التي يتعرض لها المقدسيون، وتتناقض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان. وثمن بيت الامة على لسان كلا من المستشار ياسر العبد زعيم بيت الامة بدمياط والمستشار احمد فعص نائبة الاول وعصام سعد سكرتير عام لجنة وفد دمياط جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي الرامية إلى الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية خاصة القدس حيث دعا إسرائيل بوقف لاجراءاتها غير شرعية لتهجير أهالي حي الشيخ جراح، الأمر الذي يعد انتهاكاً للقانون الدولي والإنساني، لافتا لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشرقية، والمسجد الأقصى المبارك.
واشار العبد مازالت المواجهات الدائرة بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، حيث ادت الي اصابة مئات الإصابات بعد نهاية أسبوع اتسمت بصدامات عنيفة.
ومع تزايد الدعوات الدولية إلى احتواء التصعيد، واضاف العبد لابد من وقف المواجهات الاسرائيلية بعدما تصدى مئات الفلسطينيين المعتكفين في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان لمنع المستوطنين من الدخول إليه إذ تحيي إسرائيل الاثنين ذكرى "يوم توحيد القدس" أي احتلالها للقدس الشرقية في 1967.
وألقى مئات الفلسطينيين مقذوفات وحجارة باتجاه قوات الشرطة التي ردت بإطلاق الرصاص المطاط وقنابل صوتية والغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم.
وتم نقل ما يقارب 50 إصابة منها إلى مستشفيات القدس والمستشفى الميداني للهلال الأحمر وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إن عناصرها انتشرت بالآلاف في جميع أنحاء القدس، منعها المستوطنين الذين بدأوا بالتجمع عند حائط البراق القريب، من الدخول إلى الباحات.وشهدت باحات المسجد الأسبوع الماضي اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط أكثر من 200 جريح.
وأشعل فتيلها بحسب الشرطة الإسرائيلية إلقاء شبان فلسطينيين حجارة وزجاجات فارغة على عناصرها، في حين اتهم شبان فلسطينيون قوات الأمن الإسرائيلية بأنها هي من بادر إلى الاعتداء على مجموعة منهم عند مدخل الأقصى.
والحائط الغربي أو حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الواقع جنوب باحة الأقصى هو آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 للميلاد، وهو أقدس الأماكن لدى اليهود.
وتعتبر إسرائيل القدس بكاملها، بما في ذلك الجزء الشرقي منها، عاصمتها "الموحدة"، في حين يتمسك الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة الدولة التي يطمحون لإقامتها.
ولم يعترف المجتمع الدولي بضم اسرائيل للقدس الشرقية وحيا بيت الامة وفد دمياط صمود المقدسيين المرابطين على ثراء القدس ودعم أهالي حي الشيخ جراح للحفاظ على ممتلكاتهم الشرعية ومنع تهجيرهم