”حكايات من دفتر صلاح عيسى” في مركز قنصلية الثقافي.. الإثنين
يقيم مركز "قنصلية" الثقافي ندوة مناقشة وتوقيع كتاب "حكايات من دفتر صلاح عيسى" لمحمد الشماع وهاجر صلاح، والصادر من مؤسسة شمس للنشر والإعلام، يوم الاثنين المقبل، في السادسة مساء.
ويناقش الكتاب الدكتور عبد المنعم سعيد، ويديره المنسق الثقافي مصطفى الطيب، والكتاب يتتبع سيرة الكاتب الراحل صلاح عيسى، ذلك الصحفي الاستثنائي، من خلال أوراقه الخاصة وأحاديثه المتدفقة وشهادات معاصريه ومجايليه، التي جمعها وحررها محمد الشماع وهاجر صلاح على مدار أيام وشهور, بدأت منذ سنوات طويلة عندما جمعهما القدر به ليكونا ضمن كتيبة تلاميذه في جريدة "القاهرة" الصادرة عن وزارة الثقافة.
يبدأ اللقاء في السادسة مساءً بمبنى قُنصلية بوسط البلد (5 شارع الفضل متفرع من شارع طلعت حرب - خلف حلواني العبد)، ويراعى فيه الإجراءات الاحترازية، حيث يُمنع تمامًا دخول المبنى دون ارتداء الكمامة، كم يتم تطبيق قواعد التباعد الإجتماعي.
اللقاء سيكون فرصة كذلك لتأبين الكاتب الشاب أحمد مدحت، الذي وافته المنية منذ أيام متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
الكتاب يقع في 200 صفحة من القطع الكبير، ويقدِّم سيرة فكرية وثقافية وتاريخية للكاتب الراحل صلاح عيسى، أحد كبار الصحفيين الذين لهم إنجازات وإسهامات عديدة في عالم الصحافة والسياسية والتأريخ.
يذكر أن الكتاب يضم بين دفتيه فصلاً حول علاقة مؤلفي الكتاب بصلاح عيسى (رئيس التحرير)، حيث أعطى لهما الراحل فرصة الالتحاق بجريدة "القاهرة"، ليس كصحفيين مبتدئين في مقتبل حياتهما المهنية، بل كأحد أفراد مطبخ صناعة الجريدة (والصحافة عمومًا). إضافة إلى فصل آخر عن صلاح عيسى في المنزل، وذلك من خلال باب كبير فتحته لهما الزوجة الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، إذ سردت فيه حكايات عديدة عن طبيعة الرجل (كزوج)، وعلاقاته الأخرى مع الأهل والأقارب.
في الكتاب الصادر عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ فصل عن رفاق رحلة صلاح عيسى السياسية والصحفية، وذلك عبر شهادات من الراحل حسين عبد الرازق وحلمي شعراوي وحسن بدوي وأيمن الحكيم وغيرهم.
الفصل الرابع جاء بعنوان "هل باع القضية فعلا؟"، وهي التهمة التي ألصقها الكثيرون بصلاح عيسى، في هذا الفصل يفند الكتابان بعضًا من معارك صلاح عيسى الفكرية، ومنها على سبيل المثال قصة قبوله رئاسة تحرير جريدة ناطقة عن وزارة الثقافة، إذ استنكر البعض عليه هذا الفعل باعتبار أنه أحد رموز المعارضة الكبرى.