استبعاد مصر وتونس من بطولة الكأس القارية للطائرة الشاطئية بسبب كورونا
تقرر استبعاد منتخبي مصر رجال وسيدات ومنتخب تونس للرجال من بطولة الكأس القارية للكرة الطائرة الشاطئية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو بسبب ثبوت وجود عينة إيجابية في مسحة كورونا التي أجريت لكل الفرق المشاركة في البطولة.
وعاشت البطولة لحظات قاسية بعد استبعاد مصر وتونس، وكانت الأزمة في استبعاد فريق السيدات المصري من البطولة وهو المرشح الأول لاقتناص الميدالية الذهبية والتأهل للدورة الأولمبية التي تأهلت لها مصر في دورة ريو دي جانيرو الماضية، بينما كان الأمر أقل حدة لمنتخبي مصر وتونس رجال حيث يتنافسان على المراكز من الخامس للثامن وفقدا الأمل في التأهل للأولمبياد.
واتخذت اللجنة المنظمة القرار في الثالثة من صباح الأمس بعد ثبوت العينات الإيجابية بناء على قرارات السلطات المغربية والذي وقعت عليه الفرق قبل البطولة باستبعاد الفريق بالكامل إذا ثبتت إيجابية أي فرد في البعثة وهو الأمر الذي تم تطبيقه على الكونغو الديموقراطية قبل البطولة بيوم واحد واستبعد فريقيها رجال وسيدات من البطولة بناء على قرارات الفقاعة الطبية المطبقة في البطولة.
وبعد قرار الاستبعاد للفريق المصري والذي علمت به البعثة في الصباح الباكر انهارت لاعبات فريق السيدات وبخاصة لاعبتي الفرق الأول فريدة العسقلاني ودعاء الغباشي.
احتجاج الاتحاد المصري
وتقدم الاتحاد المصري في الصباح الباكر باحتجاج رسمي للجنة المنظمة للبطولة واتهم فيه الاتحاد المغربي بتعمد إقصاء سيدات مصر ، حتى يتسنى للفريق المغربي التأهل للأولمبياد، رغم أن القرار جاء من السلطات الطبية وليس من الاتحاد الأفريقي للطائرة ، ولكن المنتخب المغربي خسر مباراته في الدور قبل النهائي أمام كينيا بالمباراة الذهبية الفاصلة بعد فوز كل فريق بمباراة.
وتوترت الأجواء نظرا لأن القرار جاء من اللجنة الطبية للبطولة بناء على لائحتي السلطات المغربية لدى الموافقة على استضافة البطولة وكذلك لائحة الاتحاد الدولي الصادرة في الأول من فبراير الماضي بشأن كل البطولات التي يتم تنظيمها من خلال الاتحاد الدولي.
وقامت السيدة بشرى حجيج رئيس الاتحاد الإفريقي بإرسال الأمر للاتحاد الدولي الذي أجرى اجتماعا عن طريق الفيديو كونفرانس حضره يوتشاو مدير الكرة الطائرة الشاطئية بالاتحاد الدولي والدكتورة أني بيتافين رئيس اللجنة الطبية وفابيو أزيفادو مدير الاتحاد الدولي وطالبت فيه بتافين بضرورة احترام اللوائح واستبعاد كل الفرق التي يخرج منها أي عينات إيجابية وطالب يوتشاو باحترام كل لوائح الاتحاد الدولي الصادرة في فبراير بشأن الوباء.
وأجرى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اتصالا بالبعثة وبرئيس الاتحاد الإفريقي التي قررت إجراء مسحة جديدة لكل البعثات وتأجيل المباريات لمدة يومين لحسم البطولة ولكنها واجهت مشكلة أن اللجنة الأولمبية الدولية حددت يوم 27 يونيو كحد أقصى لتحديد المتأهلين من كل قارات العالم، ونقلت لصبحي الأمر ليجري اتصالاته عن طريق المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية لمطالبة اللجنة الأولمبية الدولية بالسماح بمد الموعد النهائي لتحديد الفرق من 27 إلى 29 يونيو حتى يتسنى تأجيل البطولة ليومين لحين إجراء مسحات جديدة، لتصبح الكرة في ملعب اللجنة الأولمبية الدولية لحل الزمة وإلا سيعتبر فريق مصر مستبعدا