بوابة الدولة
الأحد 23 فبراير 2025 12:36 مـ 25 شعبان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بزعم إدراج ذويهم بقوائم الإفراج بالعفو.. ضبط شخصين للنصب على أسر نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل مايكروسوفت تحقق اختراقا علميا في الحوسبة .. بداية لمستقبل تكنولوجي جديد أبطال سيتى كلوب على العهد.. 11 ميدالية فى بطولة الجيزة للسباحة الذكاء الاصطناعي يعانق اللغة العربية.. تطبيقات جديدة تعزز الهوية جدل برلماني بشأن تغريم المحكوم عليه عن رفض الاستشكال على الحكم محافظ أسيوط: استكمال أعمال ترميم شوارع حي شرق بتركيب البلدورات البنك الأهلي يستأنف تدريباته بعد انتهاء الراحة استعداداً لطلائع الجيش محافظ أسيوط يناشد المواطنين بتقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء تدريبات استشفائية فى الأهلى اليوم ومحاضرة من كولر استعداداً للحدود محافظ أسيوط يشهد حفل تخريج الدفعة 58 من كلية الطب بنادي الأطباء فتح باب التقدم لوظيفة المدير العام المُساعد بمنظمة الألكسو كشف ملابسات قيام بعض الأشخاص بتحطيم كاميرات مراقبة خاصة بعقار والدخول إليه وتهديد قاطنيه بالقاهرة

ثورة 30 يونيو حافظت على الأمن الوجودي العربي

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

مع بداية ما سمى فى الإعلام الغربى بــ«الربيع العربى»، فى سنة 2010، واجهت الأمة العربية خطرا حالا ومباشرا، بما هو أكبر من مجرد الأمن القومى، حيث تعرّض الأمن الوجودى للأمة العربية بكاملها للخطر.

وسرعان ما دخلت على خط هذا الحراك أطراف خارجية ومحلية، فى تماهٍ تام من حيث الأرضية والأهداف. فتحولت الوسائل السلمية إلى أعمال عنف وإرهاب وتدمير منهجى للحواضر والعواصم العربية، ومطالب تغيير الأنظمة إلى تغيير للخرائط والجغرافيا والتاريخ، وحقوق الإنسان والديمقراطية إلى تغيير للهوية والقيم، والإقصاء الشامل، وبعث أوهام الإمبراطوريات البائدة والولاءات الفرعية من مقابر التاريخ، ما هدد الوجود القومى للأمة العربية وهويتها العروبية لخطر الاستهداف المباشر والتفكيك والإلغاء من الجغرافية والتاريخ. حتى تجاوزت مراكز البحوث فى تحليلاتها الاحتمالات إلى التوقعات وبدأت ترسم ملامح محميات ودويلات ستنهض على أنقاض الأمة العربية «البائدة»، تديرها بالوكالة تيارات وأحزاب وطوائف وأعراق، تنتمى إلى تكوين شعوبى خارج من رحم "التشوهات الجنينية فى التاريخ": محافل أخويات طائفية متأسلمة لمرشدى وولاة الفقه، وليبراليون من الموجة الثالثة للاستعمار، ويساريون بلا هوية وانتماء، وإثنيات من بقايا موجات الاحتلال البغيض، وانتهازيو المصادفات، وغيرهم، ووسائل الإعلام المختلفة لهذا التكوين الناطقة بالعربية لفظا.

كان مقدّرا للدول العربية، وفق الملامح المرسومة المعلنة، أن تتحول الدولة الواحدة (مصر، سوريا، ليبيا، العراق، السعودية، اليمن، الجزائر، المغرب.. على سبيل المثال) إلى خمس دويلات محمية أو أكثر.. فى هذه اللحظة الحاسمة والعصيبة المثقلة بالمخاطر الخارجية والتحديات الداخلية، من تاريخ الأمة العربية، جاءت الاستجابة التاريخية من مصر العروبة، حيث خرج الشعب العربى المصرى فى 30 يونيو، بأكثر من ثلاثين مليونا فى القاهرة والمحافظات والقرى.

وما هى إلا لحظات حتى تنادى الجيش العربى المصرى الباسل، بقيادة القائد العربى الشجاع عبد الفتاح السيسى، حماية ودعما وتأييدا، ما حقق انتصارا ساحقا للثورة الشعبية المجيدة، التى وجهت الضربة القاضية، لمشروع "المحفل الأمريكى الصهيونى الشعوبى الإرهابى"، ومخططاته التقسيمية، لتنقذ بذلك ليس مصر وحدها، ولكنها أنقذت الأمن الوجودى القومى للأمة العربية، مما كان مقدّرا لها أن تواجهه من تفكيك وتقسيم وإلغاء.

وكان رد فعل هذا المحفل متوقعاً، من تشويه وحصار وإعلام موجه وتزوير للوقائع وشائعات مغرضة، وعمليات إرهابية مكثفة امتدت من أنفاق غزة وسيناء والكيان الصهيونى والحدود الليبية والسودانية، وبدعم مباشر من أطراف دولية وإقليمية و«عربية»، لكن مصر العروبة، شعباً وجيشا وقيادة، صمدت بجبهتها الداخلية، والدعم العربى والدولى الشعبى والرسمى، من غالبية الدول فى الوطن العربى والعالم.
واستطاعت الثورة بشعبها وجيشها وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن تحقق الانتصار على هذه الأطراف مجتمعة: سياسيا بالتفاف الشعب المصرى الصامد حول ثورته وقيادته، وماديا بحجم ونوع الإنجازات التى تحققت فى زمن قياسى، اقتصادا وإعمارا وانحيازا اجتماعيا لغالبية الشعب، وإستراتيجيا بتقوية الجيش المصرى بأحدث الأسلحة النوعية والتكنولوجية التى وضعت الخطوط الحمراء أمام القوى الإقليمية والدولية، التى حاولت أن تستفرد بليبيا وسوريا والعراق والخليج العربى وغيرها من الساحات العربية، ودور عربى وإقليمى ودولى، أعاد مصر إلى قلب حركة التاريخ من جديد وقيادة الأمة العربية، ما منح ثورة 30 يونيو شرعية مضاعفة: الشرعية الشعبية بالملايين التى خرجت فى يوم الثورة، وشرعية الإنجاز الذى غطى وجه مصر بآلاف المشاريع والخطط الحضارية والمنظومات الصحية، والتعليمية والعلمية والفنية والتشريعية والريفية، ومنها فى الأيام القليلة الماضية إنقاذ غزة من عدوان واجتياح صهيوني، وغيرها الكثير.

وكما واجهت ثورة 23 يوليو الإرهاب المتأسلم والاستعمار متحالفين، وارتباط مشروعها الناصرى بمنجزات كبيرة كتأميم قناة السويس والسد العالى والانحياز الاجتماعى لقوى الشعب العامل، كذلك واجهت ثورة 30 يونيو الإرهاب المتأسلم المتحالف مع الاحتلال الخارجى بأشد وأقوى، وارتباط مشروعها بمنجزات كبيرة منها، مدّ شريان حيوى جديد لقناة السويس والانحياز الاجتماعى للغالبية الفقيرة، ما يؤكد فضائهما المشترك وطنيا واجتماعيا وعربيا ودوليا.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5140 50.6140
يورو 52.7265 52.8410
جنيه إسترلينى 63.6931 63.8394
فرنك سويسرى 55.9712 56.1069
100 ين يابانى 33.6536 33.7314
ريال سعودى 13.4690 13.4963
دينار كويتى 163.6134 163.9904
درهم اماراتى 13.7520 13.7811
اليوان الصينى 6.9580 6.9731

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4737 جنيه 4709 جنيه $94.40
سعر ذهب 22 4342 جنيه 4316 جنيه $86.53
سعر ذهب 21 4145 جنيه 4120 جنيه $82.60
سعر ذهب 18 3553 جنيه 3531 جنيه $70.80
سعر ذهب 14 2763 جنيه 2747 جنيه $55.06
سعر ذهب 12 2369 جنيه 2354 جنيه $47.20
سعر الأونصة 147342 جنيه 146453 جنيه $2936.08
الجنيه الذهب 33160 جنيه 32960 جنيه $660.78
الأونصة بالدولار 2936.08 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى