كريستينا أجيليرا تتعاطف مع بريتنى سبيرز وتطالب بتخليصها من وصاية والدها
حثت المغنية العالمية كريستينا أجيليرا القاضى المسئول عن قضية وصاية النجمة بريتني سبيرز، على إطلاق سراحها وتخليصها من وصاية والدها القهرية، وذلك بعد شهادتها حول حياتها تحت وصاية والدها جيمى والتى اعتبرتها وصاية "مسيئة".
كريستينا أجيليرا وبريتني سبيرز
وردًا على بيان بريتنى سبيرز، الذى استمر 24 دقيقة أثناء مثولها أمام محكمة لوس أنجلوس عبر الهاتف، يوم الأربعاء، توجهت أجيليرا، البالغة من العمر 40 عامًا، إلى وسائل التواصل الاجتماعى، لإعلان دعمها لـ"بريتنى" والتعبير عن مخاوفها حول الأمر، قائلة "فى الأيام الماضية كنت أفكر ببريتنى وبما تعاني منه، فغير مقبول أن لا تعيش امرأة حياتها كما تريد.. وكل امرأة تملك الحق على جسدها، على خصوصيتها، على شفائها وعلى سعادتها، وأنا لا أعرف خفايا هذه القضية الخاصة ولكني أتعاطف من كل قلبي مع ما رأيته وسمعته في الإعلام.. واشتياق هذه الإنسانة إلى الحرية يوصلني إلى قناعة أن من تعيش معهم بريتني لا يتعاطفون معها.. وللمرأة التي عملت في ظروف قاسية وتعرضت لضغوط غير مقبولة، أقول أنها تستحق كل الحرية الممكنة لتعيش حياة سعيدة".
وكانت المغنية العالمية بريتني سبيرز وجهت اعتذارًا إلى جمهورها لعدم مشاركته الصدمة التي عاشتها نتيجة الوصاية التي سيطرت على حياتها منذ عام 2008 وفي أول تصريح لها بعدما أدلت بشهادتها أمام المحكمة الأربعاء الماضي، وقالت سبيرز إنها كانت تتظاهر بأن كل شىء على ما يرام لأنها كانت تشعر بالحرج من أن تشارك جمهورها ما تتعرض له منذ 2008.
وطلبت سبيرز من المحكمة إنهاء ما وصفته بالوصاية "التعسفية" التى قيدت حياتها ومشوارها المهنى، تحت تصرف والدها، وكشفت أيضًا أن التسوية التي أمرت بها المحكمة تتطلب منها استخدام جهاز تحديد النسل، وتمنعها من الزواج من صديقها سام .
وخلال جلسة المحاكمة، قالت سبيرز إن الوصاية التي تخضع لها منذ عام 2008 بعد معاناتها من سلسلة من الانهيارات العقلية أجبرتها على العمل، واصفة تلك الوصاية بأنها كالاتجار في البشر.
وطالبت نجمة البوب الشهيرة القاضي بإنهاء الوصاية دون الحاجة إلى مزيد من التقييم الطبي وانتقدت والدها جيمي الذي كان وصياً عليها على مدى الـ13 عاماً الماضية.