ظاهرة مرعبة.. رماد موتى وبقايا بشرية على أرض وألعاب ديزني لاند.. لماذا؟
يميل الناس عادة إلى المآسي والأحزان حتى ولو كانوا داخل أسعد مكان على وجه الأرض، وفى هذا الإطار حول زوار ديزني لاند المدينة الترفيهية الأشهر في العالم إلى ساحة للتخلص من آلامهم عن طريق نثر رماد موتاهم على أرض الحديقة.
ويتدفق الملايين من الناس إلى ديزني لاند سنويا لما تحمله من السحر والعجائب بداخلها، لكن عادة غريبة للزوار أثارت تحفظ حديقة السعادة، حيث اعتاد الموظفون رؤية رماد الموتى وبقايا بشرية تتناثر من فوق الألعاب.
وأكد الأعضاء السابقون (موظفو المنتزه) أنه من الأنشطة الغريبة الشائعة للزوار هي نثر رماد أحبائهم في جميع أنحاء حديقة ديزني لاند وداخل الألعاب.
ويعتقد زوار ديزني لاند أن نثر رماد الجثث عند ألعاب الموت، قد تمكنهم من الانضمام إلى عالم الأشباح، لتعيش أرواحهم برفقة أحبائهم داخل مدينة السعادة إلى الأبد، وهو ما عرضه أحد الأفلام في شكل كرتوني مشابه لتلك المعتقدات الغريبة الراسخة.
وأصبح نثر الرماد عند الألعاب ظاهرة مرعبة تحدثت عنها ديزني في الماضي، مؤكدة أنها غير مسموح بها، وبعبارات واضحة "يعد نثر الرماد البشري على الممتلكات الخاصة انتهاكًا لقانون الصحة والسلامة".
وصممت ديزني لاند مرشحات لامتصاص الجسيمات الدقيقة يقوم الموظفون بتشغيلها عند الاشتباه في إمكانية نثر أحد الزوار رماد الموتى.
ويقول أحد الحراس: "من المحتمل أن بيت الرعب أو القصر المسكون يحتوي على الكثير من الرماد البشري لدرجة أن الأمر ليس مضحكًا بالمرة".