لواء دكتور مهندس مصطفى هدهود محافظ البحيره الاسبق- يكتب - الفريق العصار وبيان وصوره 3 يوليو ”مصر المستقبل” (مصر المستقبل)
عند قراءه صحف 3يوليو 2021 ورؤيتى لاشهر صوره فى تاريخ مصر صوره إلقاء الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع يوم 3يوليو 2013 بيان الدوله والامه المصريه معلنا وقوف القوات المسلحه مع الشعب المصرى وثورته 30 يونيو 2013 . عند تصفحى للصوره شاهدت الفريق محمد سعيد العصار جالسا فى الصف الثانى ذلك الرجل الذى رحل عن عالمنا الى جنه الخلد فى منتصف عام 2020 بعد معاناه مع المرض اللعين
ويعتبر جلوسه ضمن المجموعه السياسيه والدينيه والاجتماعيه خلف الفريق عبدالفتاح السيسى رمز الوطنيه المصريه مفخره له ولكل خريجى الكليه الفنيه العسكريه ولم يختاره الفريق عبدالفتاح السيسى فى ذلك الوقت فى هذه المجموعه من فراغ ولكن اعتمادا على شخصيته وادائه ودوره السياسى والاجتماعى ماقبل احداث يناير 2011 ومابعدها ودوره البناء خلال عضويته للمجلس العسكرى الذى كان يقود الدوله المصريه منذ يناير 2011 وحتى تسلم الاخوان السلطه
ولد الفريق العصار فى دمنهور عاصمه محافظه البحيره وتخرج من المدرسه الثانويه العسكريه بدمنهور وزميله فى الدراسه الدكتور مصطفى الفقى والتحق بالكليه الفنيه العسكريه عام 1962 وتخرج عام 1967 بعد النكسه مباشره تخصص رادار والتحق بالعمل بوحدات اداره الاسلحه والذخيره ثم الدفاع الجوى وشارك فى حرب الاستنزاف وحرب 1973 وتدرج فى المناصب بالقوات المسلحه حتى منصب رئيس اتجاه البحوث بهيئه تسليح القوات المسلحه وبالرغم من تخرجى من الكليه الفنيه العسكريه بعده بعام واحد إلا ان معرفتى وصداقتى القويه له بدأت عند انتقاله للعمل بهيئه تسليح القوات المسلحه وكنت اعمل بالهيئه منذ عام 1986 وتميز العميد العصار فى ذلك الوقت بالحنكه والاداره والهدوء والفكر المستنير واستطاع بذكائه الترقى لمنصب نائب رئيس الهيئه ثم رئيسا لهيئه تسليح القوات المسلحه وتوطدت علاقتنا فى العمل عندما توليت اداره مركزا هاما للبحوث داخل القوات المسلحه واقتنعت بقدراته العمليه والاداريه وهبه الشخصيه وقوتها والدهاء والذكاء ثم انتقل للعمل بالامانه العامه لوزاره الدفاع وتغلب على كل الصراعات واستطاع كسب ثقه السيد المشير حسين طنطاوى وكل العاملين بالامانه العامه لوزاره الدفاع وتولى مسئوليه العلاقات المصريه الخارجيه وخاصه العلاقات المصريه الامريكيه واستطاع بذكائه وفطنته وطهاره اليد وقدراته على اداره المباحثات مع كل الاطراف النجاح فى حصول مصر على الكثير من الايجابيات ومع قيام احداث يناير 2011 وحيث انه تدرج فى المناصب داخل الوزاره حتى اصبح مساعدا للسيد وزير الدفاع والانتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحه تم ضمه على عضويه المجلس العسكرى الذى كان يقود الدوله لمده عامين وتؤكد كل الاحداث اشتراكه فى العديد من المناقشات واداره ملفات عديده مع الاحزاب المشاركه فى توجيه الدوله فى ذلك الوقت
وتوطدت علاقاته مع كل الاطراف داخل القوات المسلحه وخارجها حتى صدور بيان 3 يوليو 2013 ووجوده ضمن المجموعه السياسيه والاجتماعيه خلف الفريق عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحه ووزير الدفاع والانتاج الحربى ويعتبر ذلك شرف كبير لخريجى الكليه الفنيه العسكريه لاشتراك احد خريجيها فى اقوى حدث سياسى وثورى واجتماعى فى تاريخ مصر الحديث
ونظرا لثقه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قدرات الدكتور العصار تم تكليفه بملف وزاره الانتاج الحربى ونجح خلال اربع سنوات فى تحقيق ايجابيات متعدده داخل الوزاره والهيئه القوميه للانتاج الحربى ونجح فى انشاء مصانع جديده واستطاع اشراك الوزاره ومصانعها فى جميع المشروعات والاعمال المطلوب تنفيذها بالتنسيق مع عده وزارات وهيئات وجهات محليه وخارجيه اوروبيه وافريقيه واسيويه وامريكيه
وتم تطوير المستوى الفنى والادارى والتكنولوجى والعلمى للعنصر البشرى بالمصانع الحربيه وافتتاح عده مصانع جديده مثل شركه المقاولات ومصنع 300 الحربى واكاديميه الانتاج الحربى بالرغم من مرضه خلال العام الاخير من عمره استمر فى العمل نهارا وليلا والعمل فى عده مشروعات قوميه على مستوى الدوله سوف يتكلم عنها التاريخ
ونرجع مره اخرى لصوره 3 يوليو 2013 تلك الصوره المعبره عن اراده الشعب المصرى ووقوف القوات المسلحه والشرطه المصريه مع اراده الشعب وتلاقى المسلم والمسيحى فى اتجاه واحد لحمايه الدوله المصريه وعودتها مره اخرى لحضن الشعب
ولذلك يجب ان تكون هذه الصوره هى الصوره الرئيسيه فى كل النتائج والمجلدات ويجب ان يتم وضعها فى اغلفه الكتب والكشاكيل والكراسات المدرسيه