سر قوة رقم 20 في إدارة حياتك
سر قوة رقم ٢٠ في إدارة حياتك لإدارة الحياة علينا أن نعرف العديد من الأسرار التي إن فهمناها جيدا وتدربنا عليها، نصبح أكثر نجاحا وراحة في مختلف المجالات: مهنيا واجتماعيا، وعاطفيا. ومن تلك الأسرار التي تمنحنا قوة كبيرة في إدارة الحياة، هو سر الرقم 20
ما هو سر الرقم 20 في إدارة حياتك ؟
ومن أين جاءت تلك النظرية؟
وكيف يمكنك تعلم استخدام قوة السر 20 في إدارة حياتك؟
هذا ما ستعرفه معنا من خلال السطور التالية.
• لماذا الرقم 20 بالتحديد؟
80 في المائة من النتائج تحدث بسبب 20 في المائة من الأسباب، ,هذا هو سر قوة الرقم 20 في إدارة الحياة. هذا هو ما اكتشفه الفيلسوف والاقتصادي الإيطالي فيلفريدو فيديريكو داماسو باريتو، المولود في إيطاليا عام 1848، والذي عرفت نظريته بعد ذلك بـ”مبدأ باريتو”.
ووفقا لموقع “فوربس” بدأت قصة وضع باريتو لنظرية “20- 80″، عندما لاحظ ذات يوم أن 20 في المائة من نباتات البازلاء في حديقته، أخرجت 80% من قرون البازلاء الصحية، وهو ما جعله يفكر في الثروة، واكتشف أن 80% من الأراضي في إيطاليا مملوكة لنسبة 20% فقط من السكان، ومن هنا جاء مبدأ باريتو.
وبتطبيق النظرية على معظم مجالات الحياة نجد أن:
20 بالمائة من مندوبي المبيعات يحققون 80 بالمائة من المبيعات.
20 بالمائة من وقتك يمكن أن ينتج 80 بالمائة من نتائجك.
يمثل 20 بالمائة من عملائك 80 بالمائة من مبيعاتك.
يقضي مهندسو البرمجيات 80 بالمائة من وقتهم على 20 بالمائة من ميزات لبرنامجهم.
20 بالمائة من المخاطر في مكان العمل تتسبب في 80 بالمائة من الإصابات.
80 بالمئة من الجرائم يرتكبها 20 بالمئة من المجرمين.
إذا كيف يمكن الاستفادة من مبدأ باريتو وسر قوة الرقم 20؟
بتطبيق مبدأ باريتو على مجالات حياتنا المختلفة، يمكن لنا أن نحصل على سر قوة الرقم 20، شريطة أن نطبق المبدأ بجدية، ودون تهاون أو كسل.
– الرقم 20 والنجاح في العمل
كيف يمكنك تطبيق مبدأ باريتو لكسب المزيد من الوقت في حياتك؟
هل أنت مسؤول تنفيذي؟ إذن بالتأكيد تواجه التحدي المستمر للموارد المحدودة، لذلك عليك فهم المشاريع الأكثر أهمية لعملك حقا.
ما هي أهم أهداف مؤسستك، أو رئيسك، وما المهام المحددة التي تحتاج إلى التركيز عليها للتوافق مع هذه الأهداف.
هل أنت مستقل في عملك؟ إذن من المهم تحديد أفضل عملائك (والأكثر ربحا).
إذا وجدت أن الجزء الأكبر من أرباحك يأتي من حوالي 20 بالمائة من المشترين ، فتأكد من أنك تعمل بجد للاحتفاظ بهؤلاء العملاء ومعاملتهم بشكل جيد.
بغض النظر عن وضعك، من المهم أن تتذكر أنه لا يوجد سوى عدد كبير جدا من الدقائق في الساعة، والساعات في اليوم، والأيام في الأسبوع، ويمكن أن يساعدك مبدأ باريتو على رؤية هذا أمر جيدا، حتى لا تقع فريسة للتركيز على ما لا طائل منه في .
– الرقم 20 وصحة العين
هل يتطلب عملك الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشة؟ إن كان الأمر كذلك فهو بالتأكيد يؤثر على صحة العين بشكل كبير، فكيف نستفيد من قوة الرقم 20 في الحفاظ على سلامة العين؟ وهل هناك مبدأ منافس لنظرية باريتو يعتمد على الرقم 20 أيضا؟
وفقا لصحيفة Optometry Times، فقد وضع طبيب العيون الأمريكي جيفري أنشيل قاعدة “20-20-20″، لتسهيل أخذ فترات راحة ومنع إجهاد العينين.
وباتباع تلك القاعدة، يأخذ الشخص استراحة لمدة 20 ثانية من النظر إلى الشاشة كل 20 دقيقة، وخلال تلك الفترة، يركز على شيء يبعد عنه 20 قدما، وهو ما يريح عضلات العين، ويقي من إصابتها بالجفاف.
– الرقم 20 والحياة العاطفية
مبدأ “20- 80” صالح للتطبيق مع كل مجالات الحياة، وليست العلاقات العاطفية ببعيدة عنه بطبيعة الحال، فكيف ينطبق هذا المبدأ في العلاقات بطريقة إيجابية؟
يمكن أن تكون قاعدة العلاقة “20- 80” منطبقة على إحياء المشاعر التي في قائمة أولوياتك منذ ظهور الحب في حياتك وأنت لا تدري.
ويمكن أن يتمثل في التركيز على أهمية قضاء الوقت مع نفسك كفرد، وكذلك رعاية علاقتك.
يجب أن تقضي 80% من وقتك مع الطرف الآخر في العلاقة العاطفية، وسيتبقى لديك حرية 20% لمتابعة أحلامك والقيام بما تريد، وهذا في الواقع منطقي للغاية.
يمكن لبعض الأزواج أن يعتادوا قضاء كل وقتهم معا، وينسون كيف يفترقون! ولكن، بالطبع، لن يكون هناك خطأ في رغبتك بقضاء بعض الوقت مع شخص مهم آخر! ولكن تذكر ألا تفقد هويتك الخاصة في هذه العملية.
من خلال تخصيص جزء من وقتك لهواياتك الفردية، سواء كانت تلك الهوايات هي القراءة، أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو حتى أو الاستمتاع بلعبة فيديو ما، فأنت تعلم أنه يمكنك الاستمتاع بالوقت الذي تقضيه بمفردك.
وبصرف النظر عن تطوير أنفسكم من خلال ذلك المبدأ، يمكن لذلك أن يضاعف المشاعر الجيدة بينكما، ويجعل قلوبكما تنمو أكثر ولعا.
وحينها سيكون لديك المزيد من الخبرات لتشاركها مع من تحب، وأخبارا مثيرة لإضفاء مزيدا من الأفكار، وأشياء تضحكان عليها.
بينما المكوث معا طوال أيام الأسبوع، دون أي تغيير ملموس، قد يؤدي إلى جفاف المحادثات بينكما من الكلمات، وقد يستنزفها جميعها بالفعل، وهذا ما يؤدي إلى الاستياء والشعور بأنك محبوس ولا تقدر على متابعة