بوابة الدولة
الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:00 صـ 23 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

معاهدة لندن.. كيف تكاتفت أوروبا من أجل وقف أحلام الباشا فى التوسع؟

محمد علي باشا
محمد علي باشا

تمر اليوم الذكرى الـ181 لتوقيع "معاهدة لندن" بين بريطانيا والإمبراطورية النمساوية وبروسيا والإمبراطورية الروسية من جانب والدولة العثمانية من جانب آخر، وذلك بعد خسارة العثمانيين والجيش المصري بعهد محمد علي باشا أمام القوى الأوروبية في معركة نافارين البحرية.

تم توقيع المعاهدة فى العاصمة البريطانية لندن فى 15 يوليو عام 1840، ووقع عليها اللورد بالمرستون، الإمبراطورية النمساوية البارون نومان السفير النمساوي في إنجلترا، ومن بروسيا البارون بيلوف، الإمبراطورية الروسية البارون برينوف، ومن الدولة العثمانية شكيب أفندى وزير تركيا المفوض فى لندن.

الدول الأوروبية تدخلت لمنع مصر من دخول الدولة العثمانية واحتلالها ومن ثم فرض هيمنتها على وحدة من الإمبراطوريات الكبرى فى العالم آنذاك، وخافت أوروبا على مصالحها ونفوذها، ومن زيادة نفوذ محمد على عليهم، وفتح الانتصار فى معركة نصيبين الطريق أمام جيش محمد على إلى العاصمة العثمانية، وبحسب كتاب "الجزيرة العربية والعراق في استراتيجية محمد علي" تأليف على عفيفى على غازى، أصبح الخيار أمام القائد إبراهيم باشا فى أن يسير بجيشه نحو القسطنطينية، لكن إبراهيم باشا لم يهنأ بذلك النصر إذ عقب المعركة مباشرة وصل إليه المسيو كابى الفرنسى حاملا إليه تعليمات محمد على بعدم المضى قدما فى دخول الأناضول.

وتشير أغلب المصادر، إلى أن معاهدة لندن كانت محصلة تدخل الدول الأوروبية منذ وقت طويل فى شؤون الخلافة العثمانية فقد كانت تهدف إلى تحجيم دور محمد على وتقليص قوته والتى استطاع تحقيقها تحت مظلة الخلافة العثمانية وبمساعدة الدول الأوربية وخاصة الإستعارية الحديثة منها بالإضافة لروسيا وقد كان هدف تلك الدول هى إضعاف الخلافة العثمانية أكثر دون خلق وريث لها والذى كان من الممكن أن يمثله محمد على كما هدفت إلى حفظ التوازن الدولى بين الدول الأوروبية أنفسها بما فيها الدول القائمة على الاتفاقية.

وبحسب مجلة الأبحاث التركية "رؤية تركية" الصادرة فى مارس 2012، فأن معاهدة 1840، أبقت على مصر "مستقلة" نوعا ما داخل حدودها الطبيعية، وهذا يعنى إضعافها، وفى المقابل، أعطت نفسها الحق فى التدخل المستقبلى لحماية استقلال هذا الكيان الحديث مستقبلا من أى تدخلات عثمانية، وهو ما يعنى ضرورة اعتماد خلفاء محمد على على الدعم الغربى الكامل للحفاظ على استقلال كيانهم السياسى المصطنع.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5600 جنيه 5566 جنيه $110.07
سعر ذهب 22 5133 جنيه 5102 جنيه $100.89
سعر ذهب 21 4900 جنيه 4870 جنيه $96.31
سعر ذهب 18 4200 جنيه 4174 جنيه $82.55
سعر ذهب 14 3267 جنيه 3247 جنيه $64.21
سعر ذهب 12 2800 جنيه 2783 جنيه $55.03
سعر الأونصة 174180 جنيه 173113 جنيه $3423.45
الجنيه الذهب 39200 جنيه 38960 جنيه $770.47
الأونصة بالدولار 3423.45 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى