محكمة أمريكية تسمح لـ بريتنى سبيرز بتوكيل محاميها فى قضية الوصاية
قالت قاضية في لوس أنجلوس، إن النجمة بريتني سبيرز يمكنها توكيل محاميها الخاص بالمعركة التي تريد منها إنهاء الوصاية المثيرة للجدل عليها، حيث طالبت "سبيرز" مرة أخرى بإخراج والدها جيمي سبيرز من الاتفاقية القانونية التي حكمت شئونها لسنوات.
وفي المحكمة الشهر الماضى، وجهت بريتنى سبيرز، نداء لإنهاء الاتفاقية، وكررت الأربعاء الماضى، هذا النداء في تصريح مؤثر دعت فيه إلى توجيه تهمة "إساءة استغلال الوصاية" إلى والدها، حسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وذكرت وثائق المحكمة، أن جيمي سبيرز، والد "سبيرز" الذي يتولى الوصاية عليها مع مؤسسة مالية، وجودي مونتجمري، المكلفة بإدارة شؤونها الشخصية، وإنجام وجيمي لين سبيرز شقيقة بريتني، تلقوا جميعًا تهديدات بالقتل تزايدت منذ الخطاب الذي وجهته المغنية إلى القاضية التي نظرت قضيتها في 23 يونيو الماضى.
وقدم جيمي سبيرز وثائق عبّر فيها عن قلقه بشأن "الكلام الخطير" المتعلق بالقضية، وطلب من المحكمة التحقيق في شكاوى ابنته ومنحه فرصة للرد.
وبريتني سبيرز تحت الوصاية منذ أن تعرضت لانهيار نفسي في عام 2008، وفي شهادتها أمام المحكمة منذ أسبوعين، قالت سبيرز إنها أجبرت على تناول عقار الليثيوم ضد إرادتها، وجرى منعها من الزواج أو إزالة وسيلة لتحديد النسل وإنها تريد إنهاء الوصاية "المؤذية".
وجيمي سبيرز هو الوصي المشترك للشئون المالية لابنته وكان أيضا مسئولاً عن شئونها الشخصية حتى تخلى عن ذلك في سبتمبر 2019، وفي العام الماضي، بدأت بريتني سبيرز إجراءات قانونية لمنع والدها من العودة إلى هذا الدور، وقال محامو جيمي سبيرز في الدعوى الجديدة إنه لا يعتزم محاولة استعادة الوصاية ولم يشارك في "العناية الشخصية أو الأمور الطبية أو الإنجابية".