آية مدني عضو التنسيقية تصل طوكيو لمباشرة مهامها كعضو بلجنة اللاعبين
وصلت آية مدني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى طوكيو، اليوم السبت، لمباشرة مهامها بدورة الألعاب الأوليمبية باعتبارها عضو لجنة اللاعبين باللجنة الأوليمبية الدولية.
وشغلت آية مدني العديد من المناصب الرياضية الدولية الهامة، على رأسها عضوية لجنتي اللاعبين والتطوير الرياضي باللجنة الأوليمبية الدولية، لمدة جاوزت 4 سنوات، إلى جانب توليها منصب رئيس لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي للخماسي الحديث، ورئيس لجنة اللاعبين باللجنة الأوليمبية المصرية، ومثلت مصر خلالها التمثيل المشرف لتنال لقب سفيرة الرياضة المصرية في المحافل الدولية، كما أنه تم اختيارها ضمن أعضاء اللجنة الخماسية للإشراف على رياضة الملاكمة بالأوليمبياد بعد حل الاتحاد الدولي للعبة.
وبذلت آية مدني جهودًا كبيرة منذ توليها هذه المناصب الدولية حيث حاربت العنصرية بجميع أشكالها واعتبرت أنها لا تقتصر على اللون فقط وإنما في الدين والعرق والنوع وغير ذلك، وتصدت للتحديات التي واجهتها بعد ارتدائها الحجاب فكانت مثالًا يحتذى به لكل اللاعبات المسلمات، إلى جانب أنها رفضت التمييز بين الرجل والمرأة في كافة الألعاب الرياضية.
كما بذلت جهودا كبيرة للنهوض بالرياضة المصرية، فقد استطاعت أن تحصل على منحة من اللجنة الأوليمبية الدولية تقدمها للجان الأوليمبية المحلية ، كما ساهمت بشكل كبير في تنظيم المنتدى الأول للاعبين الأولمبيين والدوليين المصريين.
ونالت «مدني» خلال مشوارها ثقة رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية توماس باخ، الذي وجه لها الشكر في كلمة فيديو له بالمنتدى، وأثنى على الأداء في تنظيم المنتدى معتبرًا أنه فرصة للرياضيين.
الجدير بالذكر أن مدني شاركت في 8 دورات أوليمبية ما بين لاعبة محترفة وإدارية، وتستغل تواجدها في المحافل الدولية إظهار الجانب الإيجابي عن مصر وقادتها السياسية ووضعهما في مكانتهما الحقيقية في شتى المجالات، وتصحيح وتصليح كافة المفاهيم والانطباعات الخاطئة عن السياسة المصرية -والتي يروج لها اهل الشر- وخاصة في ملفي حقوق الانسان وحقوق المرأة.