وزير الاستثمار اليوناني يعلن إصابته بكورونا.. وتسجيل 3593 حالة جديدة
أعلن وزير الاستثمار والتنمية اليوناني أدونيس جيورجياديس، اليوم الثلاثاء، إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقال جيورجياديس -في تغريدة دوّنها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - إنه بعد إصابته بالحمى ليلة أمس، أجرى اختبار الكشف عن فيروس "كورونا"، وكانت النتيجة إيجابية.
وأضاف الوزير: "عمري 49 عامًا تقريبًا والسبب الوحيد الذي يجعلني على يقين بأن إصابتي ستكون خفيفة هو أنني تلقيت التطعيم بالكامل"، داعيًا الجميع وخاصة كبار السن، إلى تلقي جرعات اللقاح في أسرع وقت ممكن.
يًشار إلى أن جيورجياديس أجرى أمس الإثنين، اختبارًا سريعًا قبل الظهور على قناة تلفزيونية خاصة، لكن النتيجة كانت سلبية.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الصحية في اليونان، اليوم، تسجيل 3593 إصابة جديدة بـ"كورونا" خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 482 ألفًا و145 مُصابًا.
وأفادت صحيفة "كاثميريني" اليونانية، عبر موقعها الإلكتروني، بأن حصيلة الوفيات ارتفعت إلى 12 ألفا و911 حالة وفاة فور تسجيل 8 وفيات جديدة أمس.
كما أشارت إلى أن عدد الحالات التي تخضع للرعاية الصحية في وحدات العناية المركزة حاليًا يبلغ 142 حالة.
كورونا حول العالم
أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم بلغ 194.7 مليون حتى صباح اليوم الثلاثاء، فيما وصل عدد جرعات اللقاحات المعطاة إلى 3.89 مليار جرعة.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 194 مليونا و723 ألف حالة.
كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات ارتفع لـ4 ملايين و 167 ألف حالة.
وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، كشفت البيانات المجمعة لوكالة "بلومبرج" للأنباء عن إعطاء ثلاثة مليارات و897 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وتركيا والأرجنتين وكولومبيا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وإيران.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، يليها الاتحاد الأوروبي ثم الهند والولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة واليابان وتركيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، نظرا لتباين الدول من حيث عدد السكان.
جدير بالذكر أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.