لماذا غيرت كيت ميدلتون وميجان ماركل تصميم خواتم الاميرة ديانا؟
تزوج الأمير ويليام وكيت ميدلتون منذ 10 أعوام، الزواج الذي أثمر عن 3 أطفال ، هم الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، ولذلك ترتدي دوقة كامبريدج خاتم الخطوبة السابق لوالدة زوجها، الراحلة الأميرة ديانا، وهو قطعة المجوهرات التي طلب بها الأمير ويليام يد ميدلتون
في 16 نوفمبر 2010، أعلن قصر "كلارنس هاوس" خطوبة الأمير ويليام وكيت ميدلتون، بعد طلبه ليد حبيبته بخاتم والدته المرصع بالياقوت الأزرق، الجوهرة التي اكتشفوا بعد ذلك عدم ملائمة حجمها مع إصبع دوقة كامبريدج، وفقاً لمجلة "hellomagazine" البريطانية، ولحل هذه المشكلة دون إفساد خاتم ديانا الياقوتي الساحر، لجأت كيت وويليام إلى صائغ المجوهرات جي كولينز وأولاده G. Collins and Sons لتغيير حجمه، وذلك عن طريق إضافة حبات بلاتينية صغيرة داخل دبلة الخاتم لتقليل قطرها، بدلاً من كسرها وإعادة لحامها.
وكان من الضروري والواجب الحرص الشديد على عدم التأثير على حجر الياقوت المذهل والهالة الماسية المحيطة، وهما العنصران اللذان جعلا هذا الخاتم لا ينسى، واختارت الراحلة الأميرة ديانا هذا الخاتم في الأصل بنفسها، وعلى ما يبدو كان ذلك لأنه ذكرها بخاتم خطوبة والدتها، وكذلك لملاءمته لون عينيها.
يتكون خاتم الأميرة ديانا الأصلي من 12 قيراطاً من الياقوت الأزرق البيضاوي، ومُحاط بـ14 ماسة سوليتير، وحلقة مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً.
ولم تكن كيت ميدلتون هي العروس الملكية الوحيدة التي غيّرت في خاتم خطوبتها، إذ غيّرت ميجان ماركل أيضاً الخاتم الثمين الذي تلقته من الأمير هاري.
ومرة أخرى في يونيو 2021 بعد عام ونصف من رؤية خاتم ماركل الجميل لأول مرة، أصبح من الواضح أن دوقة ساسكس أعادت تصميم خاتمها الرائع، إذ استبدل السوار الذهبي للحلقة بشريط رقيق مرصع بالألماس، مما أدى إلى تغيير مظهره تماماً.