مركبتان فضائيتان تقتربان من كوكب الزهرة هذا الأسبوع.. اعرف السبب
قد يكون كوكب المريخ هو الكوكب الموجود في نظامنا الشمسي الذي يحظى بأكبر قدر من الاهتمام من خلال زيارة المركبات الفضائية ولكن هذا الأسبوع ، سيدخل كوكب الزهرة إلى دائرة الضوء، حيث لن يستضيف الكوكب زائرًا واحدًا بل زائرين اثنين حيث تقوم طائرتان مختلفتان برحلات طيران للحصول على دفعة جاذبية في طريقهما إلى وجهات أخرى، لكن مشغلي البعثة لن يدعوا هذه الفرصة لجمع بعض المعلومات الإضافية عن كوكب الزهرة تذهب سدى لذلك ستجمع كلتا المركبتين البيانات أثناء مرورهما حسبما نقل موقع Digitartlends.
الزائر الأول الذي من المقرر أن يقوم بالأقتراب من كوكب الزهرة هو ناسا والمركبة الشمسية المدارية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، صُممت هذه المركبة لدراسة الشمس، ولكن للوصول إلى هدفها، تقوم بعمل تحليقات متكررة على كوكب الزهرة لتقريبها أكثر من قلب النظام الشمسي.
الزائر الثاني هو وكالة الفضاء الأوروبية ESA ووكالة الفضاء اليابانية JAXA BepiColombo، والتي ستدرس عطارد، لقد مرت بالفعل على كوكب الزهرة من قبل وستقوم بتحليقها للمرة الثانية على كوكب الزهرة لتصل إلى وجهتها النهائية قريبا.
لسوء الحظ لن تتمكن أي من المركبتين الفضائيتين من التقاط صور عالية الدقة لكوكب الزهرة أثناء مرورهما لأن المركبة الشمسية يجب أن تظل في مواجهة الشمس، وسيتم حظر BepiColombo بواسطة وحدة النقل الخاصة بها، ومع ذلك ستكون هناك فرصة لبعض الصور بدقة 1024 × 1024 بكسل ، حيث ستلتقط اثنتان من كاميرات المراقبة في BepiColombo صورًا عن قرب للكوكب وهو يتحرك بعيدًا.
وبالإضافة إلى ذلك ستحاول Solar Orbiter استخدام مصور SoloHi ، المصمم لالتقاط صور للرياح الشمسية، لمحاولة التقاط الجانب الليلى لكوكب الزهرة.
تتمثل إحدى النتائج المصادفة لعمليات الطيران شبه المتزامنة في أنه ستكون هناك بيانات متاحة من مصدرين مختلفين في موقعين مختلفين، وهو أمر نادرًا ما يكون ممكنًا مع كوكب الزهرة، ستجمع كلتا المركبتين بيانات عن البيئة المغناطيسية والبلازما لكوكب الزهرة، مما يسمح للباحثين بالحصول على صورة أكثر اكتمالا للبيئة، إلى جانب بيانات من مركبة الفضاء أكاتسوكي التابعة لجاكسا والموجودة حاليًا في المدار هناك