كيف غيرت شويكار مقاييس الجمال فى عصرها من «السمبتيك» لـ«الكيرفى»؟
تحل اليوم الذكرى الأولى لوفاة الفنانة شويكار، النجمة التي أعطت الكثير من عمرها للفن، حيث ظلت لأخر لحظاتها تشارك في الأعمال الفنية.
ورحلت الفنانة شويكار، عن عمر ناهز الـ 85 عامًا، تاركة وراءها الكثير من الأعمال الفنية الخالدة، فقد جمعت بين الغناء والتمثيل، فقد أستطاعت أن تخطف قلوب الكثيرين بمجرد ظهورها على الجمهور.
استطاعت «شويكار»، أن تغير مقاييس الجمال في عصرها، فدائمًا ما ينظر إلى المراة الجميلة على التي تمتلك جسم رشيق، ولكن للفنانة الراحلة رأي أخر، ففي التقرير التالي نسلط الضوء على أسباب جعلت «شويكار» فتاة أحلام الكثير من الرجال.
"الجمال الفرعوني الممزوج بالتركي"
ولدت شويكار إبراهيم شفيق طوب صقال في مدينة الإسكندرية عام 1935 لعائلة تتكون من أب مصري الجنسية تركي الأصل وأم شركسية.
تميزت الفنانة الراحلة بمقاييس جمال أختلف بها عن غيرها، فكانت من أصحاب الأوزان الزائدة ولكن كانت تتمتع بخفة الحركة، فلم يكن عائق لها، فقد أبتكرت عصر جديد من الكوميديا النسائية الفريدة.
شكلت «شويكار» مع المهندس ثنائيًا مسرحيًا مميزًا في ستينات القرن الماضي، فقدما معًا مجموعة من الأعمال التي رسخت في وجدان المشاهد المصري والعربي.
"خفة الدم"
يسعى الكثير من الرجال على الحصول على شريك حياة يمتاز بـ"خفة الدم" فالجمال جمال الروح كما يقال، فقد تميزت النجمة الراحلة شويكار بخفة الدم نتيجة لزواجها من أسطورة الكوميديا الفنان فؤاد المهندس.
برعت «شويكار» في الكثير من أدوار الكوميديا، فمن منا ينسي مسرحية سيدتى الجميلة، أنها حقًا عائلة محترمة، فهناك الكثير من الأعمال التي ظهرت فيها بشكل كوميدي، بالإضافة إلى جمالها الفريد.
"شيك وتهوى الموضة"
على الرغم من أن الفنانة الراحلة كانت من أصحاب الجسم "الكيرفي"، إلا أنها كانت من هواة الموضة، فكانت دائمًا ما تهتم بمظهرها واختيار الملابس الخاصة بأدوارها بعناية.