الجزائرى مفدى زكريا صاحب النشيد الوطنى”قسما”..تعرف على سيرته فى ذكرى وفاته
شاعرجزائرى كانت له مشاركة فعالة فى الحركة الأدبية والسياسية، وعندما قامت الثورة انضم إليها ولقب بـ "شاعر الثورة"، هو مفدى زكريا، الذى تحل اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 17 أغسطس من عام 1977م.
مفدى ليس هو اسمه الحقيقى ولكنه أطلق عليه زميل الدراسة الفرقد سليمان بوجناح بـ: "مفدي"، واسمه الحقيقى هو الشيخ زكريا بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى، كما أنه كان يوقع أشعاره بـ "ابن تومرت".
بدأ مفدى زكريا حياته التعليمية فى الكتاب، بمسقط رأسه فحصل على شيء من علوم الدين واللغة، ثم رحل إلى تونس وأكمل دراسته بالمدرسة الخلدونية ثم الزيتونية، وخلال تواجده فى تونس "، عاصر الشعراء التونسيين المعروفين وارتبط بهم مثل الشاعر محمد العربي الكبادى، وأبو القاسم الشابى.
وخلال مشاركته السياسية ونظرًا لكونه أصبح شاعر الثورة الذى يردد أناشيدها وعضوًا فى جبهة التحرير، مما جعل فرنسا تعتقله عدة مرات متتالية، ولكنه استطاع الفرار منه فى عام 1959م، فأرسلته الجبهة خارج الحدود فجال في العالم العربى.
عرف مفدى زكريا بكتابة النشيد الرسمي الوطني "قسما" الذى لحنه الموسيقار محمد فوزى، إلى جانب ديوان اللهب المقدس، وإلياذة الجزائر، وأول قصيدة له ذات شأن هي "إلى الريفيين"،
من دواوينه الشعرية "تحت ظلال الزيتون" صدرت طبعته الأولى عام 1965م، "اللهب المقدس" صدرت طبعته الأولى في عام 1973م، "من وحي الأطلس"، و"إلياذة الجزائر".