رويترز: إدارة بايدن تفكر فى شن ضربات جوية تستهدف طائرات أمريكية الصنع بأفغانستان
قالت وكالة رويترز، إن إدارة الرئيس الأمريكى، جو بايدن، تبحث شن ضربات جوية ضد الطائرات والعتاد أمريكية الصنع التى تم تقديمها للجيش الأفغانى، والتى تمت مصادرتها الآن من قبل طالبان بعد سيطرتها على أفغانستان.
وفى تقرير الوكالة الذى نشرته فوكس نيوز، قالت إن الخيار العسكرى الذى لم يكن قد تم استبعاده بعد، يأتى فى ظل مخاوف من إمكانية استخدام الطائرات والمركبات والأسلحة فى قتل المدنيين الأفغان أو سقوطها فى يد الجماعات المسلحة وخصوم أمريكا مثل داعش وروسيا والصين، بحسب ما قال مسئولون أمريكيون سابقون.
وقال أحد المسئولين للوكالة إن كل شىء لم يتم تدميره أصبح ملك طالبان الآن.
وتقول رويترز، إن مقاطع فيديو سابقة أظهرت مقاتلى طالبان يقومون بتفتيش طابور من الحافلات ويفتحون صناديق من الأسلحة ومعدات الاتصال والدرونز خلال تقدمها فى أفغانستان، لكن مسئولين قالوا إن هناك مخاوف من أن شن غارات جوية على المعدات سيثير استفزاز طالبان فى وقت لا تزال فيه الولايات المتحدة تحاول إجلاء الناس من مطار كابول.
وأوضح مايكل ماكول، النائب الجمهورى فى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى، إنهم يشهدون بالفعل تقدم مقاتلى طالبان بأسلحة أمريكية الصنع صادروها من القوات الأفغانية، وهو ما يمثل تهديدا كبيرا للولايات المتحدة وحلفائها.
وأشار المسئولون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لرويترز إلى أنه برغم المخاوف الحالية فإن الطائرة التى استحوذت عليها طالبان تتطلب تدريبا كبيرا للتحليق بها وتحتاج لصيانة مستمرة، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو ما يتعلق ببعض العتاد الأسهل فى استخدامها مثل نظارات الرؤية الليلية.
ومنذ عام 2003، منحت الولايات المتحدة القوات الأفغانية أكثر من 600 ألف سلاح مشاة منها بنادق M16 القتالية، و162 ألف قطعة من عتاد الاتصالات و16 ألف من نظارات الرؤية الليلية.